تونس 28 أوت 2009 (وات) - أكد المكتب السياسي لحزب الخضر للتقدم أن ترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية المقبلة يعد حدثا تاريخيا مهما وبارزا تم خلاله تجديد العهد بين قائد مسيرة التغيير والاصلاح في تونس والشعب وفتح الطريق أمام المزيد من الانتظارات والافاق الواعدة خلال الخماسية القادمة. وبين المكتب السياسي المجتمع يوم الخميس في جلسة استثنائية برئاسة الامين العام للحزب السيد منجى الخماسي أن قرار حزب الخضر للتقدم مساندة ترشح الرئيس بن علي يرتكز الى مبررات مشروعة منها أساسا تقييمه للمكاسب المتحققة في البلاد في مختلف القطاعات والميادين على امتداد العقدين الماضيين اضافة الى التفاوءل بخصوص الامكانيات الواسعة المتاحة لمراكمة المزيد من النجاحات ومظاهر التقدم لتونس بقيادة الرئيس زين العابدين بن على. ولاحظ المكتب السياسي في بلاغ أصدره اليوم الجمعة أن أجواء الامن والاستقرار وجسامة المهمات التي نفذها الرئيس زين العابدين بن على منذ سنة 1987 "تدفعنا الى تقدير هذا الرجل ووضعه في موضع الاحترام والتبجيل .. في موضع الرجل القادر على مزيد السير بالبلاد نحو افاق جديدة من التقدم والتطوير ورفعة البلاد وذلك لما خبرناه فيه من صدق وعزم ومحبة الوطن ورغبة وطموح لزيد الاقلاع بتونس عاليا بين الامم". وجاء في البلاغ أيضا أن حزب الخضر للتقدم يساند ترشح سيادة الرئيس لولاية جديدة وكله ثقة في المستقبل وتفاؤل بأن مكاسب جديدة ستنضاف للوطن تحت قيادة سيادته. واعتبر المكتب السياسي للحزب أن الرئيس زين العابدين بن على "هو ضمانة رئيسية للمستقبل الواعد" وللنظر الى الغد بأكثر أمل وتفاوءل باعتبار سيادته "رجل المرحلة بما فيها من تحديات جسيمة ورهانات". كما أشار البلاغ الى أن الجميع "خبر قدرة الرئيس بن علي على الفعل وتحقيق المكاسب وتجاوز الصعوبات" لذلك تزداد اليوم الثقة بأن سيادته يبقى الوحيد القادر على مواصلة السير بالبلاد نحو مزيد من التطوير والتحديث والتقدم بها نحو الافضل خلال الخماسية القادمة.