مابوتو 29 أوت 2009 (وات) انتهت الجولة الثانية من المحادثات التي تعقدها الحركات السياسية الرئيسية الاربع المتنافسة في مدغشقر والتي تعقد في مابوتو بالموزمبيق دون التوصل إلى حل للأزمة حيث فشلت الحركات في الاتفاق على من سيتولى منصب الرئيس ونائب الرئيس ورئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية وفق ما أوردته صحيفة/ايه اى ام/. وكانت الوساطة الدولية التي يقودها رئيس موزمبيق السابق جواكيم تشيسانو قد منحت بعض الوقت للحركات السياسية المتنافسة للتوصل الى توافق بحلول 4 سبتمبر المقبل. غير ان زعماء الحركات السياسية الاربع المشتركة في هذه الجولة من المحادثات وافقوا على تخصيص عدد من الحقائب لمؤسسات اخرى من المتوقع ان تشارك في الحكومة الانتقالية المقبلة لمدغشقر. ومن المقرر ان تعين حركة اندرى راجولينا الذى نصب نفسه رئيسا للسلطة اعضاء المجلس الاعلى للحكومة الانتقالية /مجلس الشيوخ 56 عضوا/. كما انه تقرر ان تعين حركة الرئيس المخلوع مارك رافالوماناناالذى اطيح به في 17 مارس ويعيش حاليا في المنفى اعضاء الكونغرس الانتقالي /مجلس النواب 852 عضوا/. فيما تعين الحركة التي يقودها البرت زافي رئيس مدغشقر السابق اعضاء مجلس المصالحة الوطنية. ويقوم المجلس الاقتصادى والاجتماعي بتشكيل المجلس المدني الملاجاسي /سلطة مدغشقر العليا/.