تونس 2 سبتمبر 2009 (وات) - تحرص الجهات الصحية المختصة على تامين افضل ظروف الاحاطة والوقاية الصحية للتلاميذ والطلبة استعدادا لانطلاق السنة المدرسية والجامعية 2009/2010 . وقد اقرت ادارة الطب المدرسي والجامعي في هذا الاتجاه وللسنة الثالثة على التوالي تمكين الطلبة من اجراء الفحوصات الطبية ابتداء من 01 جويلية والى غاية 15 سبتمبر 2009 باقرب مركز طبي من مقر السكنى عوضا عن المؤسسة الجامعية المرسمين بها. وتعد عملية الفحص ضرورية ضمن اجراءات الترسيم. وهي تهم بالنسبة الى العودة الجامعية الجديدة نحو 75 الف طالب. ويتولى طبيب المؤسسة الجامعية فحص الطالب في حالة الاصابة بمرض خطير او مزمن حتي يتسنى متابعة حالته الصحية ومساره الدراسي. وبخصوص التلاميذ المرسمين بالسنة الاولى من التعليم الاساسي يقع تمتيعهم بعيادات طبية مسبقة قبل انطلاق السنة الدراسية. وهى تتواصل خلال الفترة من جانفي الى جوان بهدف التشخيص المبكر للامراض او لاعاقات النمو المحتملة. كما تنظم فحوص تدارك لمن تخلفوا عن الفحص الطبي المسبق. وتشمل هذه العملية خلال هذا الموسم الجديد 161 الفا و 462 تلميذ. وتسعى ادارة الطب المدرسي والجامعي الى دعم زيارات التفقد لمؤسسات ما قبل الدراسة للتثبت من مدى مطابقتها لمواصفات كراس شروط الصحة والتي يناهز عددها 3500 مؤسسة سجلت ترسيم 70 الف طفل. كما تشمل التدخلات مراقبة المطاعم والمبيتات الجامعية وتوعية الاعوان العاملين بها باهمية احترام قواعد حفظ الصحة فضلا عن برمجة زيارات طبية للجمعيات الرياضية واحداث خلايا انصات وتوجيه لفائدة التلاميذ والطلبة. وافادت الدكتورة منيرة قربوج مديرة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة العمومية انه يجرى تنفيذ برنامج خاص بالتنسيق بين الاطراف المعنية لدعم الوقاية والتوعية والاعلام بشان فيروس /اى اتش 1 ان 1/ بالوسطين المدرسي والجامعي. وتقام طوال العام الدراسي وبمشاركة الطلبة والتلاميذ ورشات عمل حول مواضيع مقاومة التدخين وانفلونزا الخنازير وحفظ صحة الجسم والهندام والتوعية بمخاطر الحوادث وترشيد استعمال الادوية.