بروكسل 11 سبتمبر 2009 (وات) اعلن الذراع التنفيذى للاتحاد الاوروبي ان اوروبا يمكن ان تقدم للدول الفقيرة ما يصل الى 15 مليار يورو /22 مليار دولار/ سنويا بحلول سنة 2020 لاقناعها بالمشاركة في مكافحة تغير المناخ. وتقول الدول النامية ان الدول الصناعية يجب ان تتحمل معظم تكلفة معالجة المشكلة التي تسببوا فيها في المقام الاول وهو ما يشكل عقبة كبيرة في المفاوضات قبل اجتماع عالمي بشأن المناخ يعقد في كوبنهاغن في ديسمبر المقبل. وحذرت افريقيا من انها سترفض أى اتفاق لا يكون سخيا بما يكفي. ويحاول الاتحاد الاوروبي البالغ عدد اعضائه 27 دولة ان يقدر حجم المدفوعات العادلة للخروج من هذا الطريق المسدود. وافاد مفوض الاتحاد الاوروبي لشوءون البيئة ستافروس ديماس للصحفيين أمس الخميس انه "يتعين علينا الان الخروج من هذا المأزق في مفاوضات كوبنهاغن. نعلم ان تغير المناخ يفرض نفقات اضافية على الدول النامية". ويقدر فريق خبراء المفوض ديماس ان العالم النامي سيواجه نفقات قدرها نحو 100 مليار يورو سنويا بحلول سنة 2020 لخفض الانبعاثات المسببة لمشكلة ارتفاع درجة حرارة الارض من الصناعة والمساعدة في التعامل مع موجات الجفاف وتدهور المحاصيل التي ازدادت تراجعا بسبب تغير المناخ.