تونس 14 سبتمبر 2009 (وات)«الشراكة التونسية الفرنسية في خدمة المؤسسة الادوات المالية مواكبة وتنقل الكفاءات» ذلك هو محور اليوم الاعلامي الذى التام اليوم الاثنين بتونس ببادرة من الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بالتعاون مع سفارة فرنسابتونس. وتم خلال هذا اليوم الاعلان عن اطلاق خط قرض فرنسي جديد لفائدة الموءسسات الصغرى والمتوسطة التونسية وخاصة المصدرة منها بقيمة 40 مليون اورو. ويخصص هذا الخط لتمويل واردات السلع والخدمات المتاتية من فرنسا بشروط ميسرة . وتصل الفترة القصوى لاستخلاص خط التمويل الفرنسي الجديد الى 10 سنوات منها 5 سنوات امهال وبنسبة فائدة قصوى ضبطت في حدود 6ر2 بالمائة سنويا بالنسبة للمؤسسات في حال التسديد بالاورو و6ر4 بالمائة سنويا في حال التسديد بالدينار. واكد السيد توفيق بكار محافظ البنك المركزى التونسي لدى افتتاحه اشغال هذا اليوم ان هذا الخط التمويلي الجديد من شانه ان يستجيب الى حاجيات الموءسسات التمويلية التي تبحث حاليا عن تمويل ميسر من اجل مواجهة تاثيرات الازمة /ارتفاع كلفة الدين وتقلص مصادر التمويل.../. واضاف انه رغم الازمة فان فرنسا تبقى اول شريك تجارى لتونس واول ممول لها /تعاون فني ومالي/. وبين محافظ البنك المركزى الدور الموكول الى القطاع البنكي في التصرف في الموارد المالية التي تتم تعبئتها في اطار خطوط القرض الخارجية. وتطرق مجددا الى التشريع في مجال مقاومة تبييض الاموال مصرحا بقوله انه «يجعل من مجمل اليات اليقظة والحذر في تونس احدى افضل الاليات في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وافريقيا». وذكر في هذا الصدد بالاجراءات الرئاسية المقررة في الابان لفائدة الموءسسات المصدرة التي تضررت من الازمة بهدف تمكينها خاصة من اعادة جدولة ديونها وتقليص كلفة تمويلها المالي والنفاذ الى مصادر تمويل جديدة0 واكد السيد الهادى الجيلاني رئيس مركزية الاعراف من جهته ان التعاون بين تونسوفرنسا ما فتىء يتدعم ويتنوع على صعيدى المبادلات والاستثمارات. وعلى الصعيد المالي دعا الباعثين التونسيين الى حسن استعمال الادوات المالية الفرنسية الموضوعة على ذمتهم موصيا خاصة البنوك بالنهوض بالموارد المالية ومزيد التعريف بحرفائها من المؤسسات. وافاد السيد سارج دوغالي سفير فرنسابتونس ان تونس قد استفادت حتى الان من مساعدة مالية بقيمة 5ر1 مليار اورو من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية مضيفا ان هذا الرقم يعكس رصيد الثقة الذى تتمتع به تونس لدى الممولين. ولاحظ ان المساعدة المالية ترمي خاصة الى تامين ادوات مالية متنوعة لتونس بما يساعدها على تجسيم اهداف التنمية المتوقعة في اطار الشراكة المربحة لكلا الطرفين.