تونس 25 سبتمبر 2009 (وات) - تحادث السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة يوم الجمعة بتونس مع السيد محمد محمود الحجازى امين اللجنة الشعبية العامة للصحة والبيئة بالجماهيرية العربية الليبية. وقدم السيد نذير حمادة بالمناسبة بسطة عن جهود تونس وبرامجها في مجال حماية البيئة والرامية الى توفير اطار قانوني ملائم وتحسين ظروف عيش المواطنين مبرزا ان نسبة 2ر1 بالمائة من الناتج المحلي الاجمالي تخصص سنويا للقطاع. واوضح ان تونس تسعى حاليا للنهوض بالطاقات المتجددة والتثمين الطاقي للنفايات مشيرا الى بعض المشاريع الواعدة في هذا المجال والمتعلقة بتثمين نفايات اسواق الجملة واستغلالها في تنوير المناطق النائية والمدارس الريفية وذلك في اطار التعاون الثنائي الدولي. واشار الوزير الى الامكانيات الواعدة المتوفرة لتعزيز التعاون الثنائى التونسي الليبي والشراكة بين المؤسسات العاملة في هذا المجال بالبلدين في عديد القطاعات المتصلة بالبيئة كالتطهير والتصرف في النفايات وتثمينها وتنسيق الجهود والمشاركات الدولية للبلدين في التظاهرات البيئية الدولية. واستعرض السيد محمد محمود الحجازى ملامح تطور برامج العناية بالبيئة في الجماهيرية الليبية موكدا العزم على تطوير التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في هذا المجال. ودعا الى تكثيف الزيارات المتبادلة بين المسوولين والكفاءات والخبراء من البلدين قصد مزيد النهوض بفرص التعاون البيئى القائم بينهما.