واشنطن 28 سبتمبر 2009 (وات) أعلن روبرت غيتس وزير الدفاع الامريكي ان الديبلوماسية والعقوبات وليس العمل العسكرى هما السبيل لاقناع ايران بتغيير برنامجها النووي في وقت تظهر فيه انقسامات في صفوف القيادة الايرانية. وتصاعد نزاع ايران مع الغرب بشأن برنامجها النووى الاسبوع الماضي بعد اعلان طهران انها تبني محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم. وقال غيتس في برنامج على قناة (سي.ان.ان) الامريكية "بينما لا استبعد أى خيار من على الطاولة فانني أعتقد أنه مازال هناك مساحة للتحرك الديبلوماسي". واوضح ان القوة العسكرية هي لكسب الوقت فقط ولكنها لن تقنع الايرانيين بالتخلي عن سعيهم لامتلاك اسلحة نووية. وأضاف قائلا ان " السرية التي اتبعتها ايران في بناء المنشأة النووية تحت الارض من وراء ظهر المجتمع الدولي وضعت ايران في موقف ضعيف." وأشار غيتس الى عقوبات جديدة محتملة ضد النظام المصرفي والمعدات والتكنولوجيا اللازمة لصناعتها في مجالي النفط والغاز.