تونس 1 أكتوبر 2009 (وات) أشاد مكتب مجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي بمبادرة الرئيس زين العابدين بن علي بالدعوة الى اعلان سنة 2010 تحت شعار "السنة الدولية للشباب" . وعبر المكتب في بيانه الصادر عن دورته الثانية والعشرين المنعقدة يوم الاربعاء بتونس عن مساندته دعوة رئيس الدولة الى عقد مؤتمر عالمي للشباب سنة 2010 برعاية منظمة الاممالمتحدة وبمشاركة المنظمات الدولية المعنية بقضايا الشباب وينتهي باصدار ميثاق دولي. وأكد البيان من جهة أخرى تمسك مكتب مجلس الشورى المغاربي بمبادىء معاهدة مراكش وبأهداف اتحاد المغرب العربي باعتباره الخيار الاستراتيجي الامثل الذى تسعى الى تحقيقه كل شعوب المنطقة معربا عن التزامه لمواصلة الجهود لترسيخ صرح المغرب العربي على أسس قوية لرفع التحديات المطروحة وتسريع وتيرة بناء الاتحاد وتفعيل هياكله ومؤسساته بما يجعله كيانا قادرا على التحاور والتعاون مع مختلف التكتلات الدولية والاقليمية المماثلة. ودعا المكتب الى تفعيل دور المؤسسات المالية لزيادة الاستثمارات المغاربية ومضاعفة الجهود لتحقيق التكامل الاقتصادى والاجتماعي المغاربي. كما أكد ضرورة الاسراع في الاجراءات المتعلقة بالانطلاقة الفعلية للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية واعداد مشروع اتفاقية منطقة التبادل الحر ومشروع انشاء المجموعة الاقتصادية المغاربية. وبعد أن عبر عن ارتياحه لاحتضان الجزائر للدورة السابعة العادية لمجلس الشورى المغاربي خلال شهر جانفي 2010 جدد مكتب مجلس الشورى المغاربي في بيانه دعمه المطلق لنضال الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه من الاحتلال واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأدان البيان بشدة "الانتهاكات الصهيونية المتواصلة للمسجد الاقصى الشريف" داعيا جميع الاطراف الفلسطينية الى نبذ الخلافات والى التلاحم ورص الصفوف في وجه العدوان الاسرائيلي الذى يمثل انتهاكا صارخا لمبادىء القانون الدولي ولجميع الاعراف والمعاهدات الدولية.