تونس 1 اكتوبر 2009 (وات) أكد السيد منذر ثابت الامين العام للحزب الاجتماعي التحررى حاجة مسيرة تونس الى الرئيس زين العابدين بن علي الذى يمثل ضمانة مهمة لتقدمها بثبات مشيرا الى أن مساندة حزبه لسيادة الرئيس تستند الى ما وفره من دعم متواصل للمشروع التعددى منذ التغيير انطلاقا من ايمانه بأن مستقبل تونس لا يبنى خارج الخيار الديمقراطي. وبين خلال ندوة صحفية عقدها يوم الخميس بمقر الحزب بالعاصمة حول موضوع الانتخابات بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والاجنبية أن الحزب الاجتماعي التحررى وضع مساهمته فى الحملة الانتخابية الرئاسية تحت شعار /مع بن علي ضامن الوحدة والاصلاح/. وأوضح أن الحزب ينطلق من رؤية عقلانية للامور بعيدة كل البعد عن منطق الموالاة ويدعم البناء الجمهورى ويقدر حق قدره ما بلغته تونس من تقدم حقيقى فى مختلف المجالات بعد ان كانت فى وضع انهيار قبل التغيير. وبعد أن تطرق الى موقف الحزب الاجتماعي التحررى من مسار الاصلاح السياسي في تونس استعرض السيد منذر ثابت الملفات الوطنية التي يمكن أن تمثل محل مراجعة على غرار ملفي التشغيل والتعليم. وفي ما يتعلق بمشاركة حزبه فى الانتخابات التشريعية تحت شعار /التحرر والعدالة/ أوضح الامين العام أن الحزب تقدم ب 26 قائمة في مختلف الدوائر الانتخابية وتم اعتماد معيار موضوعي في اختيار روءساء القائمات مبينا ان القائمات التشريعية في مجملها متوازنة وان حضور الحزب الاجتماعي التحررى مرضي عموما رغم التفاوت النسبي في مستوى الجامعات . وقد تمحورت أسئلة الصحفيين وكذلك ردود الامين العام حول مواقف الحزب الاجتماعي التحررى بشأن عدد من المسائل الوطنية وتوجهاته المستقبلية وحظوظه في المنافسة على المقاعد البرلمانية.