تونس 4 أكتوبر 2009 (وات) انتظم بكل من مدينة المنستير وحي الخضراء بالعاصمة لقاءان لاطارات المجتمع المدني والناشطين فى النسيج الجمعياتي اشرف عليهما السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة. وكان اللقاءان مناسبة لتأكيد اهمية الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى إبراز مدى تأصل الممارسة الديمقراطية فى تونس وتعلق التونسيين بمختلف فئاتهم وفى كل الجهات بخيارات الرئيس زين العابدين بن على حتى يواصل قيادة مسيرة البلاد المظفرة ويدعم نجاحاتها فى سائر الميادين. ففى المنستير لاحظ السيد نذير حمادة ان الاستبشار الشعبى الذى رافق ترشح سيادة الرئيس لانتخابات 2009 الرئاسية اكد متانة اللحمة الوطنية التى ما فتئت تتدعم بفضل العدالة الاجتماعية والتضامن بين الفئات والتوزيع المتوازن للثروات بين الجهات. كما ترجم اعتزاز كافة التونسيين بالمكاسب الاجتماعية والاقتصادية وبمناخ الاستقرار الذى تنعم به البلاد وبالمكانة التي أصبحت تتبوأها فى المحافل الدولية كبلد صاعد يسعى بثبات الى الانضمام الى مجموعة البلدان المتقدمة. وفى منبر حوار بحى الخضراء بالعاصمة لاحظ وزير البيئة والتنمية المستديمة ان ما يعيشه العالم اليوم من أزمات متواترة يفترض أن تكون القيادات في مستوى التحديات وعلى قدر عال من الوطنية مبينا ان هذه المواصفات هي أحدى ميزات الرئيس زين العابدين بن على لذلك كان ولا يزال خيار التونسيين للحاضر والمستقبل يستنيرون بفكره ويعملون تحت قيادته من أجل عزة تونس ومناعتها والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة. وأضاف ان تحقيق هذا الهدف يستدعى الالتفاف المتين حول خيارات سيادة الرئيس وتأكيد جدارة التجمع الدستوري الديمقراطي بان يكون المؤتمن على مسيرة تونس باعتبار صدق برامجه وتجاوبه مع طموحات المواطنين فضلا عن موروثه التاريخي الكبير وانجازاته عبر مختلف المراحل من بناء دولة الاستقلال الى توطيد أركان جمهورية الغد. وقال ان موعد 25 أكتوبر الانتخابي سيكون مناسبة يقف فيها العالم على مدى التفاف الشعب التونسي بمختلف قواه الوطنية حول الرئيس زين العابدين بن علي ومدى التزام التجمع الدستورى الديمقراطي بالخيار الديمقراطي التعددي. وقد اكدت فعاليات المجتمع المدنى فى كل من المنستير وحي الخضراء خلال اللقاءين وكذلك اعضاء مجلس شعب المؤسسات المهنية الراجعة بالنظر لوزارة البيئة والتنمية المستديمة فى لقاء مماثل وفاء مناضليها الدائم للرئيس زين العابدين بن على رائدا لعزة تونس ومناعتها.