تونس 8 اكتوبر 2009 (وات) اكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي أن مراهنة تونس التغيير على تثمين مواردها البشرية يندرج في صميم جوهر حقوق الانسان ويعد مصدر تقدمها ومحور تفاعلها الايجابي مع تطورات العصر. وبين الامين العام لدى اشرافه يوم الخميس بدار التجمع بالعاصمة على لقاء بأعضاء عدد من لجان المساندة التي تتكون من كفاءات من المشهد الاجتماعي والثقافي والشبابي والرياضي والسياسي في تونس أن حصيلة البرنامج الانتخابي لتونس الغد تعد متميزة وثرية بالنجاحات. وأكد في هذا المضمار أهمية الدور الذى تضطلع به النخب والكفاءات الوطنية التي انخرطت في مسيرة التغيير وتواصل اسهاماتها في انجاز المشروع الحضارى للتحول. ولاحظ أن المسار الديمقراطي في تونس يتطور بشكل ثابت ومطرد بما مكن من تعبئة كل الطاقات الوطنية الحية لتطوير مؤشرات البلاد في جميع الميادين وتقاسم الانتفاع بالنتائج الايجابية للمناخ السياسي المستقر والمنوال التنموى العادل. وأكد السيد محمد الغرياني أن ما يحظى به الرئيس زين العابدين بن علي من مساندة شعبية واسعة من أبناء تونس في الداخل والخارج يبرهن على ايمان الجميع الراسخ بما يتحلى به سيادته من مواصفات شخصية ومؤهلات قيادية ضمنت الامن والاستقرار للبلاد وسخرت التنمية في خدمة كل الشرائح والجهات وأرست الديمقراطية التي أفسحت المجال لجميع التونسيين للمساهمة في تحقيق أهداف البناء والتقدم. وذكر من جهة اخرى بالدور الريادى للتجمع في صيانة مكاسب الوطن ونجاحاته مبينا ان التجمع توفق بفضل الخيارات الصائبة للرئيس بن علي الى التفاعل مع تطلعات مختلف القوى الحية في المجتمع وفي مقدمتها الشباب والمرأة والنخب والمبدعون.