تونس 10 اكتوبر 2009 (وات)- اوضح اومبرتو كويلهو مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم ان الاولوية ستعطى الى اللعب الجماعي خلال مباراة تونس وكينيا التي ستقام غدا الاحد بملعب رادس في اطار الجولة قبل الاخيرة من تصفيات مونديال وكاس امم افريقيا 2010 / المجموعة الثانية/. وشدد خلال لقاء صحفي عقده صباح السبت بمقر اقامة المنتخب الوطني بالضاحية الشمالية للعاصمة على اهمية المردود الجماعي للمنتخب الوطني الذى يعد نقطة قوته مضيفا بان اللاعبين مطالبون بالمحافظة على تركيزهم الكلي وعدم التخوف من رهان المباراة. وبخصوص المنتخب المنافس اشار كويلهو الى انه لا وجود لاى فريق سهل معربا عن الاعتقاد بان المنتخب الكيني سيعمل على غلق المنافذ المودية الى مرماه من خلال انتهاج طريقة دفاعية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. واضاف / يجب قبل كل شيء الحصول على نقاط الفوز / مبينا ان غياب بعض اللاعبين الكينيين على غرار المهاجم اولياش لا يعني بان المهمة ستكون سهلة لا سيما وان العناصر البديلة عادة ما تقدم عطاء غزيرا وتحدث المفاجاة. واوضح ان اللاعبين واعون بجسامة المسوولية الملقاة على عاتقهم مشيرا الى ان الفريق استعد جيدا لهذا الموعد خلال التربص الذى اقيم بسوسة. واضاف ان المنتخب التونسي مطالب بتوخي الحذر خاصة في الكرات الثابتة باعتبار طول قامة لاعبي المنتخب الكيني الذى ينتظر ان ينتهج خطة دفاعية بحتة. وفي ما يتعلق بغياب لاعب وسط الدفاع كريم حقي بسبب عقوبة الانذار الثاني ابرز كويلهو ان هذا الامر لن يشكل عائقا باعتبار جاهزية العناصر الاخرى التي تشغل نفس المركز. ومن جهته ابرز متوسط ميدان سلافيا براغ التشيكي حسين الراقد ان المنتخب الوطني قام بالاستعدادات اللازمة لهذه المباراة من خلال التربص الذى اجراه بمدينة سوسة الذى دار في ظروف طيبة مبينا ان /المنتخب التونسي يتمتع بشخصية قوية ولن يفرط في فرصة تدعيم مكانه في صدارة المجموعة/. واضاف ان التعادل الذى حققه المنتخب التونسي في ابوجا امام نيجيريا /2/2/ يعتبر خير دليل على قدرة المجموعةعلى كسب التحديات معربا عن امله في ان يسجل الجمهور حضوره باعداد غفيرة لمساندة المنتخب حتى يتمكن من تحقيق الانتصار ويبقى مصيره بين يديه. واشار مدافع يونغ بويز السويسرى سيف غزال الى ان الاستعداد الذهني يمثل عنصرا اساسيا في مثل هذه المواجهات قائلا // نحن واعون بحجم المسوولية الملقاة على عاتقنا لاننا مطالبون بالفوز لتدعيم مكاننا في الطليعة //. وشدد على اهمية عامل الخبرة في مثل هذه المواعيد الهامة لاحداث الفارق وكسب الرهان. اما مهاجم لنس الفرنسي عصام جمعة الذى لم يتمكن من التسجيل منذ الجولة الافتتاحية امام كينيا في نيروبي رغم مردوده الغزير فانه يامل في استعادة نجاعته الهجومية مضيفا ان كينيا ستعمل حتما على غلق اللعب غير ان المنتخب التونسي سيتوصل الى ايجاد الحلول المودية الى شباك منافسه. ولاحظ ان المباراة هامة جدا كذلك للمنتخب الكيني باعتباره يتطلع الى المحافظة على اماله في التاهل الى كاس امم افريقيا المقررة في انغولا عام 2010/. واوضح مهاجم فريق فالنسيان الفرنسي فهيد بن خلف الله ان تربص سوسة اقيم في ظروف طيبة مضيفا ان ثقته كبيرة في قدرة المنتخب الوطني على انهاء المباراة لصالحه رغم صعوبة المهمة. واشار الى ان // الضغط سيكون مسلطا على لاعبي المنتخب الوطني الا ان هذا الضغط يعتبر ايجابيا وحافزا على التالق معربا عن الاعتقاد ان حظوظ المنتخب الوطني وافرة في الفوز باعتباره سيلعب على ميدانه وامام جمهوره العريض //. وتجدر الاشارة الى ان المنتخب التونسي يتصدر حاليا طليعة الترتيب برصيد 8 نقاط امام نيجيريا صاحبة المركز الثاني ب6 نقاط والموزمبيق في المركز الثالث ب4 نقاط فيما تحتل كينيا المركز الرابع والاخير ب3 نقاط.