تونس 11 اكتوبر 2009 (وات) افتتح حزب الخضر للتقدم يوم الاحد بوسط العاصمة حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة يوم الاحد 25 اكتوبر 2009 ودعا السيد المنجي الخماسي الامين العام للحزب بالمناسبة الى التصويت للرئيس زين العابدين بن علي /صوت الحكمة/ الذى حظي ولا يزال باجماع شعبي كبير مجددا تاكيد مساندة حزبه ترشح سيادة الرئيس لهذه المحطة السياسية الهامة بهدف تعزيز رفاه التونسيين ومزيد تحقيق التنمية وتكريس مبادىء الجمهورية والديمقراطية. وبين ان حزبه يشارك فى 21 دائرة انتخابية حرصا على تعزيز اركان التجربة التعددية ومن اجل ان تعرف الخماسية القادمة مزيدا من الانفتاح السياسي والتطوير. ونظم حزب الخضر للتقدم بالمناسبة قافلة متنقلة تحمل شعاره للحملة التشريعية من اجل رفاه المواطن وشعار حملته لمساندة الرئيس زين العابدين بن على /مع بن علي نؤمن الحاضر ونكسب المستقبل/. واصدر حزب الخضر للتقدم بيانا انتخابيا اكد فيه بخصوص الانتخابات الرئاسية مساندته التامة للرئيس زين العابدين بن علي باعتباره الاجدر بمواصلة قيادة الدولة والاقدر على مزيد التقدم بالبلاد نحو الرفاه والتنمية والديمقراطية والحرية . ودعا البيان الى مشاركة مكثفة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التى تعد فرصة للتعبير عن قضايا المواطنين ومشاغلهم. واستعرض افكار وتصورات اعضاء القائمات السفرجلية قائمات حزب الخضر للتقدم في الانتخابات التشريعية التى تتركز خاصة حول مزيد تحسين ظروف عيش الجميع وضمان بيئة سليمة ونظيفة للجميع. وابرز سعى الحزب الى المساهمة فى تطوير الحياة السياسية وفسح المجال امام كل التونسيين لابداء ارائهم في مختلف الملفات والقضايا التي تهم البلاد بكامل الحرية والمسوءولية مشيرا الى ما يقتضيه ذلك من نهوض بالمشهد الاعلامي الوطني من خلال تحسين ظروف عمل الاعلاميين وتسهيل المهام الموكولة اليهم. وابرز اهمية تحقيق المزيد من التوافق بين مختلف التوجهات الفكرية والسياسية وايجاد الفضاءات الملائمة للتواصل السياسي والفكرى وطرح كل المشاغل والمقترحات والتصورات التي من شانها ان توءمن المكاسب الحالية وتضمن ظروف العيش الكريم للاجيال القادمة. كما ذكر البيان بمواقف الحزب فى مزيد العناية بالشباب وتحقيق التواصل معه من اجل تجسيم تطلعاته لحياة كريمة ومسؤولة. وداعا في هذا السياق الى ايجاد السبل الكفيلة لاطلاق طاقات الشباب وتنمية روح المسوءولية الوطنية لديه وتشريكه في الخيارات المستقبلية اضافة الى تيسير شروط بعث المؤسسات والمشاريع الخاصة لهذه الفئة من خلال تطوير القوانين وازالة العراقيل والصعوبات. واكد من ناحية اخرى على ايجاد استراتيجية وطنية لتنمية القطاع الفلاحي باعتباره من اهم القطاعات المساهمة في تنشيط الدورة الاقتصادية داعيا الى مزيد تعصير القطاع وتعهد الفلاح بالمتابعة والتاطير وتعبئة الموارد الطبيعية والاعتناء بالمستغلات الفلاحية فضلا عن التشجيع على الاستثمار في الانتاج البيولوجي. وتطرق البيان الى مسالة العناية بالبيئة باعتبارها من المرتكزات الهامة للتنمية المستديمة موءكدا على حفز الناشئة الى المشاركة في عمليات التشجير وصيانة الحدائق الخضراء ومعاضدة مجهود الدولة في دعم استعمال الطاقات النظيفة غير المضرة بالبيئة بالاضافة الى الاستثمار في السياحة الايكولوجية نظرا لما تزخر به تونس من ثراء طبيعي واثرى.