المنزه 16 اكتوبر 2009 (وات) انتظم يوم الجمعة بقصر الرياضة بالمنزه تجمع نسائي كبير مساندة لترشح الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية اشرفت عليه السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة. وسادت هذا التجمع الذى حضرته جموع غفيرة من النساء من مختلف الشرائح والاعمار والجهات ومن سائر القطاعات وممثلات عن مكونات المجتمع المدني التونسي اجواء حماسية كبرى عبرت من خلالها الحاضرات عن مساندتهن للرئيس زين العابدين بن علي والتفافهن حول خياراته الصائبة وتوجهاته الحكيمة وامتنانهن لما خص به المراة منذ تحول السابع من نوفمبر من رعاية موصولة وما افردها به من اجراءات وقرارات رائدة عززت مكاسبها ودعمت مكانتها في المجتمع وجعلت منها شريكا فاعلا للرجل في كل المجالات وعلى مختلف المستويات. كما عبرت الحاضرات اللائي غصت بهن مدارج قصر الرياضة من خلال هتافاتهن بحياة رئيس الدولة والاعلام وصور سيادة الرئيس ولافتات الاكبار والاعتزاز والعرفان التي رفعنها تمسكهن بالرئيس زين العابدين بن علي حتى يواصل مسيرة الخير والنماء التي يقودها بكل حنكة واقتدار من اجل تقدم تونس ومناعتها ورفعتها بين الامم. والقت السيدة ليلى بن علي في هذا التجمع كلمة اكدت فيها ان المراة التونسية التي بلغت درجة عالية من الرشد والتحرر تستاثر بمنزلة رفيعة في الاسرة والمجتمع وتحظى بمؤشرات باهرة ومشجعة في كل الميادين وهي تقيم الدليل في كل المسؤوليات على كفاءتها واقتدارها وجدارتها بالتقدير والتشجيع ملاحظة انه لذلك اتاح لها البرنامج الرئاسي الجديد مزيدا من الافاق ودعم حضورها في مواقع القرار ليبلغ نسبة 35 بالمائة عوضا عن 30 بالمائة حاليا. وبعد ان ذكرت بان الخماسية الماضية كانت خماسية الشباب بامتياز بما سادها من انشطة وتظاهرات ومبادرات واستشارات شملت كل اوضاعه ومشاغله اضافة الى الحوار الشامل الذى تتواصل على امتداد سنة 2008 واختتم بالامضاء على الميثاق الوطني للشباب اوضحت حرم رئيس الدولة انه أمكن الخروج بالتجربة التونسية في مجال الحوار مع الشباب من المحلية الى العالمية بفضل دعوة سيادة الرئيس الى جعل سنة 2010 سنة عالمية للشباب وما وجدته هذه الدعوة من ترحيب وتأييد لدى المجموعة الدولية. واكدت على ضرورة أن يكون أبناء تونس وبناتها في طليعة المرحلة القادمة وفي مقدمة قوى التطوير والتحديث وهو ما لا يتسنى الا بتشريكهم في كل ما يهم الشأن العام للبلاد. واشارت حرم رئيس الجمهورية الى التحديات المطروحة مبينة انه لا سبيل لمواجهتها الا بحزم الامور وبمواصلة سبيل الجهد والكد بعزم لا ينثني يجمع بين العلم والعمل ويلائم بين الثوابت الوطنية ومقتضيات الحداثة وبين الامكانيات المتاحة وهذه التحديات دون تهميش او اقصاء لاحد. واكدت في هذا السياق ان تونس وطن الجميع لكل فيها حظوظ وفرص وحقوق وعليه واجبات ومسؤوليات والتزامات لذلك فانه لا فضل لتونسي على تونسي و لا لتونسية على تونسية الا بما يوءديه كل واحد من عمل صالح لفائدة شعبه ووطنه. ودعت السيدة ليلى بن علي الى الانخراط في البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة «معا لرفع التحديات» انخراطا شاملا وفعالا والى مساندته ودعمه بدءا بالتوجه يوم 25 اكتوبر 2009 الى مكاتب الاقتراع لاختيار الاولى بتامين مسيرة البلاد والاقدر على قيادة الشعب الرئيس زين العابدين بن علي. وقد قوطعت هذه الكلمة عديد المرات بالتصفيق الحار من قبل المشاركات في هذا الاجتماع وهتافاتهن بحياة تونس وحياة رئيس الدولة. وحضرت هذا التجمع بالخصوص عضوة الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي وعضوات الحكومة وعدد كبير من الاطارات النسائية.