تونس 20 اكتوبر 2009 (وات) احتضنت القرية الانتخابية بالمنزه يوم الثلاثاء منبر حوار حول /دور المراة الريفية فى رفع التحديات التنموية/ وذلك ببادرة من الاتحاد الوطني للمراة التونسية مساهمة فى حملة الانتخابات الرئاسية. واكدت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفقة الادارية بالمناسبة اهمية انخراط المراة الريفية فى الحياة العامة للتعبير عن مشاغلها وطموحاتها واحتلال المكانة التى هى بها جديرة فى المجتمع مبينة ان البرنامج الانتخابي الجديد للرئيس زين العابدين بن على تضمن خططا تهدف الى تعزيز مكانة المراة التونسية ودفع اسهامها فى الحياة العامة وذلك عبر دعم حضورها فى مواقع القرار لبلوغ نسبة 35 بالمائة على الاقل عوضا عن 30 بالمائة حاليا. وابرزت المكانة المتميزة التى تحظى بها المراة الريفية ضمن السياسة الاجتماعية لسيادة الرئيس مما ساعدها على الاسهام بفاعلية فى تنشيط الحياة الاقتصادية بجهتها والارتقاء بظروف عيش اسرتها داعية المراة الريفية الى الاستفادة من الفرص المتاحة لها واستغلال الاليات التى وضعتها الدولة لفائدتها. وعبرت السيدة عزيزة حتيرة رئيسة الاتحاد عن الاعتزاز باهتمام السيدة ليلى بن على حرم رئيس الجمهورية بالعمل الجمعياتي المعني بمشاغل المراة الريفية مبينة ان الخطاب الذى القته سيدة تونس الاولى يوم الاثنين بمناسبة اليوم العالمي للمراة الريفية ابرز مدى تحسن الموءشرات المتعلقة بظروف عيش المراة الريفية وذلك بفضل ما اقره رئيس الدولة لفائدتها من برامج من منطلق حرصه على ضمان تكافوء الفرص بين جميع الفئات والمناطق. وتطرقت مداخلة خلال المنبر الى النتائج الايجابية للخطة الوطنية للنهوض بالمرأة الريفية التي أذن بها الرئيس زين العابدين بن علي منذ سنة 1998 لتطوير الاوضاع المعيشية بالريف وذلك فى مجالات الخدمات الصحية والاجتماعية وتعليم الكبار ومساندة النساء بالارياف على احداث مشاريع للحساب الخاص. وعبرت المشاركات فى الحوار عن امتنانهن لرئيس الدولة للاجراءات الرائدة التى شملت المراة اينما كانت واتاحت لها تحقيق طموحاتها واحتلال مكانة رفيعة فى المجتمع. واشدن بما تضمنه البرنامج الانتخابي الجديد من اهداف لتطوير وضعية المراة الريفية وادماجها فى محيطها الاجتماعي والاقتصادى وذلك عبر تحسين التدخلات فى مجالات الصحة والتعليم والتنمية والتشغيل بالوسط الريفي ومضاعفة الجهد للحد من الانقطاع المبكر عن الدراسة لدى الفتيات وفي تقليص الامية. واستعرضت السيدة فائزة بلخير رئيسة جمعية المراة من اجل التنمية المستدامة بالمهدية الحاصلة على جائزة رئيس الجمهورية للنهوض بالمراة الريفية بعنوان سنة 2008 الانشطة والبرامج التى تقوم بها الجمعية للمساهمة فى النهوض باوضاع المراة في الريف من ذلك مقاومة الامية والخدمات الصحية. واعربت عن فخرها بهذا التتويج كدليل على الاهتمام الذى يوليه سيادة الرئيس وحرمه للعمل الجمعياتي الموجه للمراة مبينة انه بحكم تجربتها الميدانية فى الوسط الريفي فان المراة الريفية تمكنت من تحقيق نقلة نوعية واحتلال مواقع متميزة فى المجتمع.