قمرت 21 أكتوبر 2009 (وات) أبرزت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي والموفقة الادارية لدى اشرافها يوم الاربعاء بضاحية قمرت على اختتام أشغال ندوة /القانون العقارى وحقوق المرأة في عهد التغيير/ اسهام المرأة الفاعل في دفع مسيرة التنمية في تونس بفضل ما حظيت به على امتداد سنوات التغيير من اجراءات وقرارات رائدة دعمت حقوقها ومكتسباتها في مختلف المجالات بما في ذلك المجال العقارى. وأوضحت خلال هذه التظاهرة التي انتظمت ببادرة من هيئات الشعب المهنية بادارة الملكية العقارية في اطار الحملة الانتخابية والرئاسية والتشريعية 2009 أن مجلة الاحوال الشخصية أقرت حق المرأة في الملكية العقارية ملاحظة أن قانون الاشتراك في الملكية بين الزوجين سنة 1998 جاء ليدعم هذا الحق ويعزز الاستقرار الاسرى. وأفادت عضو الديوان السياسي في هذا السياق أن الرئيس زين العابدين بن علي ضمن برنامجه الانتخابي للخماسية 2009-2014 الذى تميز بالشمولية والدقة برامج وأهداف ترمي الى بلوغ نسبة 90 بالمائة من العائلات التونسية المالكة لمسكن مقابل 80 بالمائة حاليا مشيرة الى أن هذه النسبة ستشمل المرأة بوصفها شريكا فاعلا في الاسرة والمجتمع وفي دفع المسار الاقتصادى لتونس اليوم. وأكدت أن البرنامج الانتخابي الرئاسي الذى جاء متناغما مع تطلعات الشعب التونسي يوءسس لمرحلة جديدة زاخرة بالمكاسب والانجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وشاملة لمختلف الفئات والجهات. وأضافت أن هذا البرنامج الذى وضعه الرئيس بن علي تحت شعار /معا لرفع التحديات/ أكد مجددا انحياز سيادته للفئات الضعيفة ومراهنته على الشباب والمرأة كما احتوى جملة من الاهداف الطموحة الداعمة لحقوقهما بوصفها جزء لا يتجزأ من المنظومة المتكاملة لحقوق الانسان التي ارتقى بها رئيس الدولة الى مرتبة دستورية. وبينت السيدة اليفة فاروق أن تعلق الشعب التونسي وتجاوبه مع خيارات وتوجهات سيادة الرئيس الصائبة يترجم القناعة الراسخة لدى كل التونسيين والتونسيات بأن رئيس الدولة هو الاقدر على تلبية طموحاتهم وقيادة تونس نحو المزيد من النجاحات والارتقاء بها الى مصاف الدول المتقدمة. ودعت الحضور الى الاقبال المكثف يوم 25 أكتوبر المقبل على صناديق الاقتراع للتصويت لفائدة ابن تونس البار الرئيس زين العابدين بن علي وقائمات التجمع الدستورى الديمقراطي حتى يكون هذا الموعد بحق فرصة لتجديد الوفاء والعهد مع رئيس الدولة ومواصلة الدرب مع سيادته باعتباره الاقدر على كسب رهانات الحاضر والمستقبل.