صفاقس 23 اكتوبر 2009 (وات) فى اجواء حماسية عكست مدى تعلق ابناء وبنات ولاية صفاقس بشخص الرئيس زين العابدين بن على والتفافهم حول خياراته الحكيمة اشرف السيد احمد عياض الودرنى عضو الديوان السياسى للتجمع الدستورى الديمقراطى والوزير مدير الديوان الرئاسى اليوم على اختتام الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية بصفاقس . وثمن عضو الديوان السياسي فى مستهل هذا الاجتماع الذى تميز بحضور اعضاء قائمتى التجمع بدائرتى صفاقس 1 وصفاقس 2 وجمع غفير من المناضلين والمناضلات ونخبة من الاطارات والكفاءات مساهمة ابناء ولاية صفاقس كقلعة من قلاع النضال التونسى فى معركة التحرير الوطنى وتحقيق الاستقلال وبناء الدولة العصرية والانخراط فى المشروع الحضارى للرئيس زين العابدين بن على الذى خص جهتهم بعناية موصولة ورعاية فائقة جسمتها مختلف المشاريع والبرامج التى تحققت للجهة وغيرت نوعية الحياة. وبين ان البرنامج الانتخابى الرئاسى 2009-2014 "معا لرفع التحديات" يمهد الطريق امام البلاد لتحقيق دفعة جديدة من المكاسب النوعية والنجاحات الباهرة وفتح افاق كبيرة جدا امام الاقتصاد الوطنى من خلال اعطاء مكانة ارفع لمجالات استراتيجية على غرار البحث العلمى والعلوم المتقدمة وتعزيز البنية الاساسية خاصة فى مستوى شبكة الطرقات السيارة ودراسة افاق تعبئة الموارد المائية وتوظيفها فى المجال التنموى حسب حاجيات البلاد الى افق 2050 فضلا عن اعطاء الجانب البيئى اهمية اكبر فى المسيرة التنموية الشاملة. ولاحظ الوزير مدير الديوان الرئاسي ان البرنامج الانتخابى الطموح للرئيس بن على الرامى فى جوهره الى الارتقاء بتونس الى مصاف الدول الاكثر تقدما يبوىء مسالة التنمية الجهوية مكانة محورية ويعطى للجهات صلاحيات اكبر فى التصرف فى مواردها وتعبئتها وتثمين خصوصياتها الطبيعية والاقتصادية ضمن رؤية تجسم الصبغة الذاتية والطابع الخاص بكل ولاية وتساهم فى تسويق ميزاتها التفاضلية وتوظيفها لتنمية الاقتصاد الوطنى. وبين السيد احمد عياض الودرنى ان البرنامج الانتخابى الرئاسى يوءكد في كل محاوره على الالتزام بمبدا حب الوطن والولاء له دون سواه وعلى غرس هذا المبدا فى صفوف الناشئة والشباب الذى انخرط على غرار مختلف شرائح المجتمع مثل المراة والكفاءات والنخب فى انجاح الحملة الانتخابية ومساندة الرئيس زين العابدين بن على. ولاحظ ان المواطن التونسى الذى ادرك تمام الادراك ما جاء به التحول من مكاسب عززت منظومة حقوق الانسان فى مفهومها الشامل وفى مقدمتها الحق فى الامن والصحة والتعليم والشغل والعيش فى محيط سليم لا يعير اى اهتمام لما يروجه بعض المناوئين والمشككين ممن ساءهم تطور تونس وتقدمها وممن اختاروا العيش فى ظلال قوى الاستعمار الجديد وتسويق الاكاذيب والافتراءات. واشار السيد احمد عياض الودرنى الى ان المرحلة القادمة تتطلب تعبئة كل القوى الحية فى البلاد وفى مقدمتها التجمعيون من اجل كسب الرهانات ورفع التحديات مبينا ان تونس التى عرفت كيف تتخطى مختلف الصعوبات المنجرة عن الظروف المناخية والعالمية غير الملائمة ولعل اخرها الازمة المالية والاقتصادية العالمية مستعدة وقادرة اليوم على ان ترفع التحديات الماثلة وفى مقدمتها استرجاع نسب النمو العادية فى قادم السنوات وتحقيق نسب ارفع فى المستقبل. ودعا عضو الديوان السياسى الحاضرين الى الاقبال بكثافة يوم 25 اكتوبر على صناديق الاقتراع لتجديد العهد مع الرئيس بن على وقائمته الحمراء وانجاح هذا الموعد الانتخابى. وكان السيد احمد عياض الودرنى قد قام رفقة اعضاء قائمتى التجمع وعدد من المناضلين والاطارات بجولة فى مدينة صفاقس العتيقة قبل ان يزور القرية الانتخابية الرئاسية التى اشتملت بالخصوص على جناح رئاسى يحتوى على بيانات حول البرنامج الانتخابى لرئيس الدولة وحول مختلف التصنيفات والتكريمات التى نالتها تونس منذ التحول من مختلف الهيئات الاممية والدولية المختصة فى شتى المجالات والقطاعات.