تونس 28 اكتوبر 2009 (وات) خصصت الجلسة الممتازة التي عقدها المكتب السياسي لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين يوم الاربعاء لاستعراض مراحل الانتخابات الرئاسية والتشريعية واستخلاص العبر من نتائجها . ورفع السيد أسماعيل بولحية الامين العام للحركة لدى اشرافه على هذه الجلسة باسم المكتب السياسي للحركة واطاراتها ومناضليها احر التهاني للرئيس زين العابدين بن علي لثقة الشعب التونسي في سيادته حتى يواصل مسيرة الاصلاح والتنمية الشاملة متمنيا له التوفيق والنجاح في اداء مهامه خلال الخماسية المقبلة . واكد في هذا السياق ان فوز الرئيس زين العابدين بن علي رئيس كل التونسيين هو انتصار لتونس وان 25 أكتوبر 2009 يعد محطة تاريخية واعدة وفاتحة لانطلاقة جديدة تسجيب لانتظارات التونسيين والتونسيات. وجدد على صعيد اخر اعتزاز حركة الديمقراطيين الاشتراكيين بدرجة وعي الشعب التونسي ونضجه وسلوكه الحضارى في التعامل مع العملية الانتخابية بعيدا عن التشنج والمهاترات لفتح صفحة جديدة بنفس ودم جديدين عنوانها التعايش والوفاق والحوار والمشاركة. وعبر أعضاء المكتب السياسي للحركة من جانبهم عن استعداد هياكل الحركة للاسهام بفاعلية في انجاح المحطات القادمة وفي انجاز الاهداف الوطنية في جو من الانسجام والالتفاف حول رئيس الجمهورية وفي مصالحة وطنية يجد فيها جميع التونسيين دون استثناء تجسيد مطامحهم وانتظاراتهم.