تونس 3 نوفمبر 2009 (وات) بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض التونسيباليابان "إرث قرطاج" جماهيريا واعلاميا بكل من سانداى وكانزوا وطوكيو واثرا للحظوة التي قوبل بها والانطباعات الجيدة التي ترسخت بأذهان جميع من تسنى لهم مشاهدة الروائع الاثرية التونسية والذين فاق عددهم 95000 زائر حط المعرض رحاله بمتحف مدينة اوكاياما الواقعة جنوب غرب اليابان ايذانا بانطلاق مرحلته الرابعة. وقد شهد يوم 31 اكتوبر 2009 الافتتاح الرسمي لهذه المرحلة الجديدة بحضور ثلة من الشخصيات السياسية والثقافية بكلا البلدين أبرزهم مدير عام مؤسسة "توى" المنظمة للمعرض وسفير تونسباليابان إلى جانب إطارات من المعهد الوطني للتراث ممثلين عن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث. وقد عبرت الشخصيات اليابانية التي واكبت حفل الافتتاح عن بالغ سعادتها باحتضان اليابان لهذا المعرض الذي أتاح الفرصة للاطلاع على ثراء الحضارات المتعاقبة على البلاد التونسية واكتشاف تميز القطع الأثرية المعروضة منوهين بما حققته بلادنا من إشعاع ثقافي وسياحي على الصعيد الدولي. وعلى غرار المراحل الثلاث السابقة حظي هذا الحدث الثقافي الهام بتغطية صحفية واسعة ومتميزة من قبل مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية حيث تصدر التعريف بهذا المعرض وما تزخر به تونس من موروث تاريخي وحضاري أعمدة جل الصحف اليابانية اليومية. ومثلت هذه التظاهرة محورا رئيسيا لعدد من البرامج التلفزية الثقافية لتعكس بذلك حرص المنظمين التونسيينواليابانيين على إحاطة هذا المعرض بكل أسباب النجاح والتميز.