تونس 6 نوفمبر 2009 (وات) - اعرب المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية في بيان اصدره عقب اجتماعه يوم الجمعة عن ثقته في ان الرئيس زين العابدين بن علي سيواصل قيادة البلاد بنفس الروح التي سار بها منذ التغيير استكمالا لمسار البناء التعددى الديمقراطي في جو من الحوار الوطني المتواصل والصريح ومن السلم الاجتماعي والتضامن الوطني. واكد في البيان ان حزب الوحدة الشعبية ملتزم على الدوام بالاجندة الوطنية ومتعهد بالاسهام في كل ما من شأنه أن يتقدم بالبلاد على درب التنمية الشاملة والاستقرار الاجتماعي وحرمة حقوق الانسان. وبين المكتب السياسي أن المناخ الايجابي والحوار الجدى وحدهما القادران على تطوى الحياة السياسية معتبرا ان ما يتخذ من خطوات ايجابية هامة في هذا المجال من شانه "أن يسفه الحملات التي تقوم بها بعض الاطراف الخارجية ومن سار في ركبها من تونسيين لا يمثلون الشارع التونسي ولا ثقل لهم فيه ولا رصيد غير تنفيذ أجندات أجنبية يقلقها الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد". وبعد ان عبر عن الارتياح للقرار الرئاسي بتمتيع عدد من المحكوم عليهم بالعفو جدد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية في هذا البيان ايمانه "بقدرة التونسيين على حل مشاكلهم دون تدخل خارجي واقتناعه بان الديمقراطية خيار شعبي ورسمي في تونس موكول اختيارها وتنفيذها للقوى الوطنية دون غيرها" معربا عن التطلع بمناسبة الاحتفال بذكرى التغيير الى "ان تعمل كل الاطراف في السلطة وخارجها على تطوير الحياة السياسية والمجتمع المدني". وثمن المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية من جهة اخرى مشاركة الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة معتبرا ان حصيلة هذه المشاركة كانت ايجابية في مجملها.