* نواصل المسيرة مع شعبنا وفاء للأمانة التاريخية التي تحملناها واعتزازا بثقته المتجددة في سياستنا وخياراتنا * عزم على مزيد إثراء المسار الديمقراطي التعددي وتوسيع معالم الرقى والرفاه بالبلاد قرطاج 7 نوفمبر 2009 (وات) - انتظم يوم السبت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين لتحول السابع من نوفمبر موكب بإشراف الرئيس زين العابدين بن علي كرم خلاله سيادته عددا من المسؤولين والإطارات والكفاءات الوطنية والمبدعين. والقي رئيس الدولة بالمناسبة كلمة أكد فيها انه يواصل المسيرة مع الشعب التونسي وفاء للامانة التاريخية التي تحملها من اجله واعتزازا بالثقة المتجددة في سياسته مبينا ان عزمه على مزيد اثراء المسار الديمقراطي التعددى وتوسيع معالم الرقى والرفاه بالبلاد اقوى وارسخ من اى وقت مضى وانه سيواصل العمل في هذا السبيل في اطار برنامجه للسنوات الخمس القادمة. وتوجه رئيس الجمهورية بالشكر والتقدير الى كل الذين ساندوا ترشحه وصوتوا لفائدته وتجاوبوا مع برنامجه من المواطنين والمواطنات وكذلك الى التجمع الدستورى الديمقراطى والى سائر الاحزاب الوطنية والمنظمات والجمعيات عامة معبرا عن كامل الارتياح والاعتزاز بنجاح سير العملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية بكل مراحلها وعلى جميع مستوياتها. كما عبر عن تهانيه الى اعضاء مجلس النواب الذين فازوا بثقة المواطنين والمواطنات ملاحظا انه سيزورهم في مجلسهم قريبا لاداء اليمين الدستورية امامهم وامام اعضاء مجلس المستشارين. وتولى رئيس الدولة خلال هذا الموكب تكريم الدكتور بالاشهب الشهباني الاستاذ الباحث بمعهد المناطق القاحلة بمدنين والمتحصل على جائزة اليونسكو العالمية للمياه باسناده /جائزة 7 نوفمبر للابداع/ وذلك تقديرا لبحوثه ولاختراعه جهازا يقتصد في مياه الرى. كما تولى سيادة الرئيس تقليد عدد من المسؤولين والإطارات والمبدعين وسام السابع من نوفمبر تقديرا لجهودهم واسهامهم في ترسيخ المشروع الحضارى للتغيير وتعزيز مقوماته. وجرى هذا الموكب بحضور الوزير الاول ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين وأعضاء الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي ومفتي الجمهورية. كما دعي لحضوره الامناء العامون للاحزاب السياسية وروءساء المنظمات الوطنية والهيئات القائمة والمجالس الاستشارية وعدد من سامي الاطارات والشخصيات الوطنية.