تونس 9 نوفمبر 2009 (وات) أكد السيد الصادق شعبان عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي ورئيس المجلس الاقتصادى والاجتماعي المسؤولية الكبيرة الموكولة للتجمع خلال الفترة القادمة لتجسيم النقاط الواردة في البرنامج الانتخابي للرئيس زين العابدين بن علي للخماسية المقبلة 2009-2014 وبين لدى اشرافه عشية اليوم الاثنين بالمنزه على الندوة الفكرية التي نظمتها لجنة تنسيق التجمع بأريانة في اطار الاحتفالات بالذكرى 22 للتحول حول «الاصلاحات السياسية في عهد التغيير والبرنامج المستقبلي لسيادة الرئيس أن التجمع باعتباره الحزب الموءتمن على التغيير \ التقدم بالمشروع الحضارى والحداثي للرئيس بن علي. وأبرز الاهداف الطموحة التي تضمنها البرنامج الرئاسي للخماسية المقبلة على مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية موضحا أن ما ورد في هذا البرنامج الشامل والمتكامل من هذه أهداف نوعية يوءكد أن تونس قد حققت من المكاسب والانجازات ما يقيم الدليل على أنها حققت خطوات هامة على درب اللحاق بالدول المتقدمة في غضون 2014 وبعد أن ذكر بمختلف الموءشرات التي تحققت خلال العشريتين الاخيرتين بفضل حكمة القيادة في شتى الميادين والمجالات وذلك بشهادة دولية واقليمية أوضح السيد الصادق شعبان أن رئيس الدولة توفق بفضل تمش ثابت ورصين الى أن يكرس روح الوفاق بين مختلف الحساسيات السياسية وأن يضع الاسس الصلبة لمناخ ديمقراطي تعددى كما أرسى منظومة اقتصادية قادرة على الصمود أمام الهزات وأن يرتقي بمستوى عيش المواطن ويرسخ مقومات المجتمع المتوازن والمتضامن. وأشار الى أن الرئيس زين العابدين بن علي سطر في برنامجه المستقبلي ملامح المرحلة المقبلة والتي ستتركز فيها الجهود بالخصوص على مزيد دعم قدرة الاحزاب على وضع البرامج من خلال توسيع مشاركة الكفاءات من الشباب والمرأة وعلى تحقيق مستوى أفضل من الرفاه الاجتماعي ودعم مقومات الاقتصاد المجدد والنظيف. ولاحظ المتدخلون في النقاش أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة أكدت صواب الرؤية الاستشرافية لرئيس الدولة وخياراته الرائدة وهو ما انعكس بجلاء في الالتفاف الشعبي الكبير الذى عبر عنه التونسيون والتونسيات الذين جددوا العهد مع سيادته يوم 25 أكتوبر 2009 كما أكدوا العزم على مواصلة الجهد ورفع التحديات الواردة في البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية وأن يكونوا سدا منيعا أمام ادعاءات المناوئين والمشككين.