باردو 13 نوفمبر 2009 (وات) عقدت اللجنة الاولى لمجلس المستشارين جلسة يوم الجمعة استمعت خلالها الى السيد عبد العزيز بن ضياء وزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية والناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية حول مشروع ميزانية رئاسة الجمهورية لسنة 2010 . وكان وزير الدولة مرفوقا خلال هذه الجلسة التي حضرها عدد هام من أعضاء المجلس بعدد من الوزراء والمستشارين والاطارات السامية لرئاسة الجمهورية. وتقدم أعضاء اللجنة بهذه المناسبة بأسمى عبارات التهاني الى الرئيس زين العابدين بن علي لفوزه الباهر في الانتخابات الرئاسية وتجديد الثقة في شخصه اعترافا بالجميل لما حققه من مكاسب وانجازات لتونس. كما تقدموا لسيادته بأخلص عبارات الوفاء بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لتحول السابع من نوفمبر والشكر والامتنان لما يوليه من عناية موصولة للمؤسسة التشريعية واهتمام ومتابعة لعمل مجلس المستشارين. وأشاد أعضاء اللجنة بالخطاب المنهجي الذى توجه به رئيس الدولة الى الشعب التونسي خلال الجلسة الممتازة لمجلس النواب ومجلس المستشارين الملتئمين معا وما تضمنه من قرارات شملت جميع الميادين لتجسيد برنامج سيادته الانتخابي /معا لرفع التحديات/ مكبرين حرص سيادته على تعزيز المسار الديمقراطي التعددى ومزيد دعم حقوق الانسان والحريات العامة وتكريس قيم التسامح والتضامن والوسطية وترسيخ دولة القانون والموءسسات. وثمن أعضاء المجلس في تدخلاتهم الدور الريادى الذى تضطلع به الموءسسات والهياكل التابعة لرئاسة الجمهورية موءكدين على أن دراسة مشروع ميزانية موءسسة الرئاسة يكتسي صبغة خاصة لان الاعتمادات المرصودة لها مهما كان حجمها لا ترقى الى مستوى الانجازات والمكاسب التي تحققت. وقد تمحورت التدخلات حول أهم الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمسيرة البلاد وحول انجازات المؤسسات التابعة لرئاسة الجمهورية سنة 2009 وبرامج عملها بالنسبة لسنة 2010 على غرار صندوق التضامن الوطني والصندوق الوطني للتشغيل والمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية وموءسسة الموفق الادارى والمجلس الدستورى والهيئة العليا للرقابة الادارية والمالية. وفي تعقيبه على هذه التدخلات أكد السيد عبد العزيز بن ضياء رعاية رئيس الدولة الموصولة لمجلس المستشارين وتقدير سيادته لاسهاماته في رفد مجهود التنمية والاصلاح معبرا عن شكره لما عبر عنه المتدخلون من تقدير وتثمين لعمل رئاسة الجمهورية ومن مشاعر الوفاء لقائد مسيرة تونس الموفقة وتعلق بخياراته وسياسته الرشيدة. واستعرض وزير الدولة مختلف الانشطة الرئاسية وما تشهده مؤسسة الرئاسة والمصالح التابعة لها من حركية دؤوبة ومجهود كبير بمتابعة ودفع متواصل من لدن رئيس الجمهورية لتحقيق البرامج التنموية الطموحة وتعزيز مقومات الاستقرار السياسي والاجتماعي.