باجة 14 نوفمبر 2009 (وات) - اشرف السيد البشير التكارى وزير العدل وحقوق الإنسان يوم السبت بمقر لجنة تنسيق التجمع الدستورى الديمقراطى بباجة على اجتماع شعبى عام يندرج في اطار الاحتفال بالذكرى الثانية والعشرين للتحول وتحليل مضامين البرنامج الانتخابى الرئاسى للخماسية القادمة. واكد ان الفوز الباهر الذى حققه الرئيس زين العابدين بن على في الانتخابات الرئاسية ليوم 25 اكتوبر الماضي ابرز مجددا الالتفاف الشعبي منقطع النظير حول شخصه وانخراط كافة مكونات المجتمع في خيارات سيادته الصائبة وسياسته الحكيمة. وحث على التعريف بمضامين البرنامج الانتخابى الرئاسي الرائد الذى يدعو من خلال شعاره /معا لرفع التحديات/ جميع القوى الحية وجميع الفئات للاسهام كل من موقعه في تكريسه قصد تعزيز حظوظ التحاق تونس بكوكبة البلدان المتقدمة. واوضح الوزير ان ما حققته تونس من مكاسب وانجازات هامة طالت جميع القطاعات والفئات والجهات سيتعزز بما تضمنه البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة سيما في ما يهم مزيد دعم الطبقة المتوسطة وتقليص الفقر والبطالة ودعم ركائز الاقتصاد المتطور وبين ان ما حققته البلاد من نجاحات لم يرق للبعض داعيا الى اليقظة ازاء محاولات المشككين فى مكاسب تونس والخارجين عن صف الولاء لها. واشرف السيد البشير التكارى من جهة اخرى على اجتماع لجنة التنسيق الموسعة الذى خصص لتقييم نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية بولاية باجة وللنظر فى استعدادات مختلف الهياكل لانجاح وتنفيذ البرنامج الانتخابى الجديد . وعبر وزير العدل وحقوق الانسان فى هذا الاطار عن تقديره لدور التجمعيين من مختلف المواقع في انجاح هذه الانتخابات داعيا الى ادراك ابعاد واهداف البرنامج الانتخابى الجديد والى مواصلة استقطاب الكفاءات والعمل من اجل كسب التحديات المطروحة وللتعريف بمكاسب تونس للرد على كل المشككين والى فضح مخططات المتواطئين مع الاجانب. وثمن في هذا المضمار المواقف المغاربية والافريقية الرافضة للتدخل في شؤون بلدان المنطقة. وأعرب اعضاء لجنة التنسيق الموسعة بالمناسبة عن اكبارهم للمشاريع الرئاسية المقررة لفائدة الجهة منددين بالمناوئين وبكل من يحاول المس من سيادة تونس ومعبرين عن استعدادهم للمساهمة في انجاح البرنامج الانتخابى للخماسية المقبلة.