تونس 17 نوفمبر 2009 (وات) اختتمت مساء اليوم الثلاثاء بتونس الندوة الدولية حول موضوع/ على أبواب المائوية الثانية للمسرح التونسي أى مستقبل للمسرح في العالم / الملتئمة بتونس يومي 16 و 17 نوفمبر الجارى في اطار الانشطة الموازية للدورة 14 لايام قرطاج المسرحية وشهدت الجلسة الختامية التي ترأستها السيد مارى الياس مداخلة تحت عنوان /المسرح العربي مشروع للتفكير في العالم .. الخلفيات والمتغيرات/ دعا فيها الاستاذ الجامعي عبد الرحمان بن زيدان من المغرب الى وجوب تحديث وتطوير العمل المسرحي في العالم بصورة عامة والعالم العربي على وجه الخصوص في ظل تنامي الاساليب التقنية والرحكية لمسرح اليوم ورغبة المتلقي في مشاهدة أعمال مسرحية تواكب مشاغله من جهته أوضح الاستاذ الجامعي كمال العلاوى من تونس في مداخلة بعنوان /عولمة المسرح/ أن المسرح يتغير بتغير الظروف التاريخية والاجتماعية ويتكيف مع التطور التكنولوجي الذى مكن المبدعين من افاق أرحب في مستوى الجماليات ولاحظ أن شحن المسرح بالفنون الاخرى كالموسيقى والرقص والفنون التشكيلية والسينما يخرج المسرح من انغلاقه نحو مجال فني معولم أرحب وتناول الناقد المسرحي اللبناني من أصل فرنسي روبار أبي رشاد في مداخلته /المسرحة غدا/ مسالة تطور المجال المسرحي على مستوى الاخراج والتاليف والتصور الركحي موضحا أن أقرب مفهوم الى /المسرحة غدا/ هو المسرح المعولم الذى يتداخل فيه النص بالروءية الاخراجية مع التقنيات الحديثة واعتبر الاستاذ محمد المديوني من تونس والمشرف على الندوة أن الهدف من هذه الندوة الدولية هو تبادل الاراء والتجارب في المجال المسرحي بحثا عن سبل جديدة لتطوير الفن الرابع اقليميا وعالميا دون اللجوء الى اصدار لوائح أو توصيات