صفاقس 10 جوان 2009 (وات) كان موضوع «الاصلاحات الدستورية وترسيخ النظام الجمهورى» محور ندوة فكرية نظمتها يوم الاربعاء لجنة تنسيق التجمع الدستورى الديمقراطي بمدينة صفاقص بمناسبة خمسينية اصدار الدستور. وذكر السيد البشير التكارى عضو اللجنة المركزية للتجمع وزير العدل وحقوق الانسان فى مفتتح هذه الندوة بالظروف التاريخية التى حفت باعلان الجمهورية فى 25 جويلية 1957 والدستور فى غرة جوان 1959 وما كرساه من انتصار لارادة الشعب وارساء النظام الجمهورى والسيادة الوطنية وتحديث النظام السياسى لتونس المستقلة. واكد ان الدستور التونسى يعد ثمرة من ثمار حركة الكفاح الوطنى والنضال السياسى والفكرى والمد الاصلاحى والحداثى الذى ميز تونس منذ الاستقلال وتدعم باصلاحات دستورية عميقة بعد التغيير فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن على. ولاحظ ان هذه الاصلاحات قد ساهمت فى بناء جمهورية الغد التى تدعمت فيها اسس النظام الجمهورى عبر تعزيز حقوق الانسان بابعادها الشمولية والكونية وتكريس التعددية السياسية وترسيخ مقومات دولة القانون وارساء قيم الحداثة والتضامن والتازر.