قمرت 21 نوفمبر 2009 (وات) أكدت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي والموفقة الادراية لدى اشرافها يوم السبت بقمرت على افتتاح ملتقى الخبراء التونسي الالماني حول /السياسة الخارجية الالمانية والاتحاد من أجل المتوسط/ سعي تونس الحثيث بدفع من الارادة السياسية الى تعزيز علاقاتها مع دول البحر الابيض المتوسط والمحيط الاورومتوسطي. ولاحظت في مستهل هذا الملتقى الذى انتظم ببادرة من مؤسسة /فريدريش ايبرت/ الالمانية بالتعاون مع جمعية الصداقة التونسية الالمانية والجمعية التونسية لخريجي الجامعات الالمانية أن هذه التظاهرة تتزامن مع احتفال تونس بالذكرى 22 لتحول السابع من نوفمبر وبالفوز الباهر للرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 25 أكتوبر الماضي في كنف الشفافية والتعددية. بينت في هذا الصدد أن التفاف الشعب التونسي حول شخص الرئيس بن علي يعود الى أهمية الانجازات والمكاسب التي تحققت لمختلف فئاته خلال عقدين من التغيير فضلا عن الاهداف الطموحة التي تضمنها برنامج سيادته المستقبلي والهادفة الى رفع تحديات المرحلة القادمة. وعلى صعيد اخر لاحظت السيدة اليفة فاروق أن أهمية الفضاء المتوسطي في سياسة تونس تتجسد من خلال حجم المبادلات التونسية مع الاتحاد الاوروبي على المستوى التجارى والسياحي والعلمي مبرزة في هذا السياق مبادرة تونس بالتوقيع على مختلف الاتفاقيات الرامية لتعزيز علاقاتها في المحيط المتوسطي. وبعد أن ذكرت بمساندة تونس لتأسيس الاتحاد من أجل المتوسط من خلال مشاركتها في أشغال قمته التأسيسية المنتظمة يوم 13 جويلية 2008 بباريس أشارت عضو الديوان السياسي الى مختلف القضايا المطروحة في اطار هذا الملتقى لاسيما منها مسالة التشغيل في الحوض المتوسطي والهجرة والاندماج والشراكة الاورومتوسطية. ولدى تطرقها الى مختلف التحديات التي تعمل تونس على رفعها خلال المرحلة القادمة أكدت الموفقة الادارية ضرورة بلورة نظرة استشرافية مشتركة في المتوسط والتعاون بين كل الاطراف لكسب الرهانات المستقبلية المتعلقة خصوصا بالمسائل البيئية والتصرف في المياه والنقل والاتصال بالاضافة الى مسالة التشغيل في حوض المتوسط.