تونس 22 نوفمبر 2009 (وات)- لدى اشرافه على اجتماع عام انعقد يوم السبت بلجنة تنسيق تونسالمدينة في اطار الاحتفالات الجهوية بالذكرى الثانية والعشرين للتحول ابلغ السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي وزير الداخلية والتنمية المحلية في مستهل كلمته اطارات ومناضلي هذه المنطقة تحيات الرئيس زين العابدين بن علي محللا بهذه المناسبة مميزات المسيرة الاصلاحية الشاملة التي ارسى دعائمها صانع التغيير منذ تحول السابع من نوفمبر من اجل الارتقاء بتونس الى مصاف الدول المتقدمة وتحقيق الازدهار والرفاه والمناعة في كافة المجالات والقطاعات وابرز عضو الديوان السياسي ما برهن عنه مجددا الشعب التونسي بكافة فئاته يوم 25 اكتوبر 2009 من التفاف متين حول صانع التغيير والتمسك به قائدا اوحد للمسيرة الوطنية والانخراط الشامل في مشروعه الحضارى والتجاوب التام مع خياراته وبرنامجه الرائد معا لرفع التحديات مثمنا بالمناسبة الحماس وكثافة الاقبال على صندوق الاقتراع والتلقائية التي تميز بها الناخبون وفي مقدمتهم مناضلو التجمع ومناضلاته وبين عضو الديوان السياسي ان نجاحات تونس التي شهد بها القاصي والداني وتمكنت بفضلها من الارتقاء الى مراتب مشرفة في العديد من التصنيفات الاقليمية والعالمية لم ترق لفئة قليلة ضالة ممن ما زالوا يحنون الى عهد الاستعمار ويتاجرون بشعارات حقوق الانسان ويسعون الى التشكيك في الانجازات والمكاسب باستعمال اساليب الافتراء والتضليل والاستقواء بالاجنبي على حساب مصلحة الوطن مؤكدا في هذا السياق ما يميز كافة التونسيين والتونسيات من وعي بالاهداف المغرضة لهذه الفئة وعزمهم القوى للوقوف بالمرصاد ضد محاولاتها البائسة ولاحظ ان تمعش هؤلاء باكاذيبهم وافتراءاتهم ماله الفشل الذريع باعتبار ما تشهده بلادنا من مكاسب وانجازات جمة في مجال حقوق الانسان بابعادها الشاملة والمتكاملة في اطار سياسة رائدة ارتقت بمثل هذه القيم الى مستوى الدستور كما بين عضو الديوان السياسي ما تشهده الحياة السياسية منذ التحول من تطور مطرد على درب الديمقراطية والتعددية والاحتكام الى القانون وسيادة الشعب ورفع مصلحة تونس فوق كل اعتبار وابرز الوزير ابعاد ومضامين الخطاب المرجعي الذى القاه الرئيس زين العابدين بن علي بمناسبة ادائه اليمين الدستورية خلال الجلسة الممتازة لمجلسي النواب والمستشارين الملتئمة يوم 12 نوفمبر 2009 موءكدا في هذا الاطار الثوابت والمبادئ التي ارتضاها الشعب التونسي لنفسه والتزم الجميع بالانخراط فيها والدفاع عنها واولها حب الوطن والولاء له دون سواه وبين رفض تونس التام لاى تدخل في شؤونها مشددا في هذا السياق على قيم السيادة والاستقلال وحرية القرار الوطني باعتبار ان التعلق بالوطن والذود عنه والغيرة عليه والوفاء له هي من مقومات هذه السيادة واكد على الدور الريادى للتجمع الموءتمن على مسيرة التغيير من اجل صيانة مكاسب تونس العهد الجديد وانجازاتها مشيرا الى المسؤولية الملقاة على عاتق مناضليه ومناضلاته الذين تحدوهم روح وطنية ونضالية عالية وعزم ثابت على مواصلة المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل تونس والدفاع عن مصالحها وحرص دائم على التحرك الميداني للتعريف بابعاد واهداف برنامج الرئيس زين العابدين بن علي ومزيد تعبئة كافة الطاقات من اجل رفع تحديات المرحلة القادمة وكسب رهاناتها واثر هذا الاجتماع العام اشرف عضو الديوان السياسي على اجتماع للجنة التنسيق الموسعة بتونسالمدينة تولى خلاله التاكيد على برامج التجمع وانشطته في مختلف المواقع والمجالات مبرزا مضامين القرارات والاجراءات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة الاحتفال بالذكرى 22 لتحول السابع من نوفمبر وبمناسبة ادائه اليمين الدستورية في الجلسة الممتازة لمجلسي النواب والمستشارين والتي تندرج في اطار ما رسمه سيادة الرئيس من خطة مستقبلية واهداف واضحة ببرنامجه للخماسية المقبلة واكد في هذا الاطار اهمية المثابرة على رفع قيم العمل والبذل والعطاء لتجسيم اهداف هذا البرنامج الرائد الذى هيأ له رئيس الدولة كل اسباب النجاح حتى يرتقي بتونس الى مصاف الدول المتقدمة وعبر المجتمعون بهذه المناسبة عن فخرهم واعتزازهم بما جاء في هذا البرنامج الطموح وعزمهم الراسخ على الاسهام الفاعل في تحقيق اهدافه بكافة ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية مؤكدين استعدادهم الدائم للذود عن مكاسب التغيير وانجازاته والتصدى لكل حملات التشكيك والافتراءات ومجددين التفافهم المتين حول قائد مسيرة تونس المظفرة وباني مجدها ومستقبلها الرئيس زين العابدين بن علي