أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الطوارئ في لويزيانا في قرار يسمح خصوصا بالإفراج عن اموال فدرالية بسرعة لدعم جهود الإغاثة في هذه الولاية الجنوبية التي تجتاحها فيضانات "تاريخية" بحسب حاكمها.. وغمرت المياه أجزاء واسعة من لويزيانا الأحد بعد ثلاثة أيام من أمطار غزيرة أدت إلى ارتفاع مستوى مياه الأنهار. وأفاد البيت الأبيض أن أوباما أعلن الولاية في حالة كارثة طبيعية. وقال مسؤولون ان هذا القرار يسمح بالحصول بسرعة على أموال فدرالية لدعم فرق الإنقاذ التي تعمل بلا توقف منذ بدء الفيضانات والأحوال الجوية الكارثية التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص وتسبب بفقدان رابع. وتعمل وكالات إغاثة محلية ووطنية لإنقاذ السكان، وقال حاكم لويزيانا إنه تم إنقاذ سبعة آلاف شخص على الأقل في الولاية.