استقبل السّيد عبد الجليل سالم وزير الشّؤون الدّينية صباح يوم الخميس 08 سبتمبر الجاري بمقرّ الوزارة رئيس أسقفيّة الكنيسة الكاثوليكية في تونس المونسنيور إيلاريو أنطونياتزي "Ilario Antoniazzi" مصحوبا بالأب "نيكولا لهرنولد"،"Nicolas Lheronould" . وأكّد الوزير بالمناسبة أنّ الأديان التوحيديّة تشترك في قيم كونية تدعو إلى العيش المشرك والاحترام والمحبة والتواضع، معتبرا أن الدّين الإسلامي نصّ على تجسيدها في الحياة اليوميّة للمسلم. وتوجّه السّيد عبد الجليل سالم بدعوة للفاتيكان عن طريق أسقف تونس للمشاركة في النّدوة الدوليّة التي تعتزم وزارة الشّؤون الدّينيّة تنظيمها قريبا حول الإرهاب، مشيرا إلى أنّ آفة الإرهاب مشكل عالمي يهدّد كل الشّعوب بمختلف دياناتها ومن واجب كل المؤسّسات التصدّي لها. ومن جهته هنّأ المونسينيور إلاريو إيلاريو أنطونياتزي السيد عبد الجليل سالم بتقلّده لمنصبه على رأس الوزارة، مشيدا بما لمسه في الوزير من تخصّص ومعرفة دقيقة في مجال حوار الأديان. وعبّر الضّيف عن عميق سعادته بتواجده في تونس على رأس الكنيسة الكاثوليكية، وبما شهده فيها من احترام وتسامح بين مختلف الأديان، وأكّد أهمية المشاركة في هذه الندوة التي ستكون عنصرا فاعلا في مقاومة كل أشكال التطرّف خاصّة وأنّ بلادنا قطعت أشواطا مهمّة في التصدّي للإرهاب مقارنة بغيرها من البلدان بما جعلها مثالا يحتذى.