كشف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، أن الإرهابيين الخمسة الذين قضت عليهم قوات الجيش الجزائري منذ أيام بباتنة، كانوا في طريقهم للالتحاق بمجموعات في ليبيا وتونس. وكانت وزارة الدفاع الجزائرية قد أعلنت في 29 سبتمبر الماضي أن قوات الجيش "قتلت في عملية نوعية بجبل وستيلي ببلدية تازولت، ولاية باتنة، خمسة إرهابيين واسترجعت بندقية رشاشة وأربعة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكمية كبيرة من الذخيرة".نقلا عن "الشروق" الجزائرية. وأشارت الوزارة في بيان آخر أنه تم التعرف على هوية الإرهابيين المقضي عليهم ،وأكد بيان لتنظيم عبد المالك دروكدال الذي نعى فيه أحد عناصر المجموعة وهو "ب. مسعود" المدعو عبد المهيمن أن الأخير الذي التحق بالجماعات الإرهابية عام 1994 كان خلال مقتله في عملية الجيش بباتنة في طريقه إلى ليبيا أو تونس حسب ذات المصدر.