قال النائب السابق في المجلس الوطني التأسيسي محمود الباردوي أنه قام بصفع العامل في محطة لغسيل السيارات كردة فعل عادية لأن الطفل المتهم بسرقة محفزة نقوده قد قام بشتم والدته. وأوضح البارودي على موجات"موزاييك أف أم" أنّ ما يتم ترويجه هو ''سيناريو درامي'' من تأليف احدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، مؤكدا أنّ السرقة واضحة، وأن الفيديو الذي تم نشره لا يظهر كيف أنّ العامل، وهو صغير السن، قام بسرقة حافظة أوراقه قبل ان يقوم بإعادتها، متهما صاحب محطة غسيل السيارات بالتغطية على ما قام به العامل، وفق روايته، باعتباره والد العامل المذكور، حسب تأكيده. واعتبر البارودي أنّ ردة فعله عادية بالنظر إلى الموقف الذي تعرّض له وبإعتبار صغر سنّ العامل وهو ما يجعله يشفق عليه من أن ''يتمرمد ويمشي للمركز''، وفق تعبيره، مشيرا إلى إنّه تعرّض لعملية ابتزاز، حيث طلب منه دفع مبلغ من المال لقاء عدم نشر تسجيل الفيديو، ولكن يرفض ذلك وهو ما دعاه إلى التقدم بشكاية. وأكّد أنّه طالب بعرض الطفل على الفحص الطبي بعد ان ادعى أنّ تعرضه للعنف تسبب في كسر يده. يذكر أنه تم تداول تسجيل فيديو يظهر النائب بالمجلس الوطني التأسيسي سابقا محمود البارودي بصدد الإعتداء جسديا على عامل بمحطة لغسيل السيارات.