أكد رئيس كتلة الاتحاد الوطني الحر بالبرلمان طارق الفتيتي بأنه قام صباح اليوم الخميس بتقديم استقالته من رئاسة الكتلة إلى مكتب الضبط بمجلس نواب الشعب موضحا أن هذا القرار يعود لأسباب شخصية. وفي ذات السياق أوضحت الناطقة الرسمي باسم الوطني الحر سميرة الشواشي أن الحزب لم يصله طلب استقالة من رئاسة الكتلة من طارق الفتيتي ولم يطلع على الأسباب التي تقف وراء ذلك مؤكدة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الفتيتي ووفق ما تم استقاؤه من معلومات قد استند إلى معلومة صدرت بإحدى الجرائد الإلكترونية تتهمه بالانقلاب على هياكل الحزب. وأضافت أن الحزب سينظر في طلب الاستقالة وسيعتبره أقدم على هذه الخطوة لتقديره مصلحة الحزب ولعدم رغبته في تحمل مسؤولية بالنظر إلى أهمية المرحلة التي يمر بها الاتحاد الوطني الحر وفق قولها.