تتقدّم شركة الخطوط التونسية باعتذارها إلى حرفائها الذين تأخرت سفراتهم وأجّلت على إثر الإضطرابات التي شهدتها برمجة الرحلات ايام17و18 ديسمبر 2016 . وأفادت الشركة في بلاغ لها بأنّ جملة من الأسباب اجتمعت لتؤدّي إلى هذا الاضطراب الاستثنائي منها حصول أعطاب على مستوى عدد من الطائرات؛ وخضوع عدد منها إلى عمليات تفقّد فني دورية ومستوجبة قانونيا تماشيا مع الإجراءات المعمول بها وفقا للمعايير الدولية والوطنية للسلامة؛ هذا إضافة إلى الأوضاع المناخية الصعبة على مستوى بعض المطارات الأوروبية. وأكدت الشركة، أنه مع حرصها على انتظام رحلاتها التي شهدت في الظروف العادية نسقا جيدا جعلها في مستوى لا يقلّ عن 65 % كامل سنة 2016 ، فإن ضمان السلامة الكاملة للمسافر يبقى في مقدّمة أولوياتها من خلال اتخاذ كل الإحتياطات اللازمة معوّلة في ذلك على كفاءة أبنائها وتقديمهم لمصلحة شركتهم وعلى تعاون حرفائها الكرام ووعيهم التّام . وأعلنت الخطوط التونسية أنّ مصالحها التجارية ستتولّى النظر في سبل تعويض المسافرين الذين لحقهم الضّرر جراء تأخير رحلاتهم وذلك وفقا لآليات التعويض المتعارف عليها في مجال النقل الجوي الدّولي كما تؤكّد حرصها على عودة برمجة السفرات سريعا الى الانتظام العادي.