أصدرت الشركة التونسية للكهرباء والغاز بلاغا توضيحيا حول الزيادة في تعريفة الكهرباء والغاز وانعكاساتها المحدودة على القدرة الشرائية للمواطن. وجاء فيه أن 1.1 مليون حريف، أي 31 % من مستهلكي الكهرباء (جهد منخفض)، لم تشملهم الزيادة في تعريفة الكهرباء، وأن الزيادة لا تتجاوز 560 مليم في الفاتورة بالنسبة ل 67 % (حوالي 500 ألف حريف) من حرفاء الغاز الطبيعي (ضغط منخفض) بالنسبة للكهرباء أوضحت الشركة أن 31 %من حرفاء الجهد المنخفض (حوالي 1,1 مليون حريف) لم تشملهم الزيادة، وقد تم الإبقاء على نفس مستوى سعر الكيلووات ساعة (755 مليم) بالنسبة للتعريفة الاجتماعية والتي تخص الحرفاء المنزليين ذوي استهلاك شهري أقصاه 50 كيلووات ساعة (حوالي 430 ألف حريف). كما تم الإبقاء على نفس مستوى سعر الكيلووات ساعة (108 مليم) للحرفاء ذوي استهلاك شهري أقصاه 100 كيلووات ساعة (حوالي 660 ألف حريف). وأضافت أن 53 % من حرفاء الجهد المنخفض (حوالي 1,8 مليون حريف) ذوي استهلاك شهري لا يتجاوز 200 كيلووات ساعة، زيادتهم في الفاتورة لا تفوق 9,8 دينار (4.9 دينار في الشهر)، وبالنسبة ل 16 % من حرفاء الجهد المنخفض (560 ألف حريف) فان الزيادة تتراوح بين 10,3 وو12,6 دينار في الفاتورة (بين 5,1 و6,3 دينار في الشهر). بالنسبة للغاز الطبيعي: - بالنسبة للحرفاء الذين لا يتجاوز معدل استهلاكهم الشهري 30 متر مكعب (حوالي 5000 ألف حريف) ويمثلون 67 % من مجموع الحرفاء، فأن الزيادة في الفاتورة تقدر ب 560 مليم (280 مليم في الشهر). - بالنسبة للحرفاء الذين يتراوح معدل استهلاكهم الشهري بين 30 و60 متر مكعب (حوالي 1400 ألف حريف) ويمثلون 19 % من مجموع الحرفاء، فأن الزيادة في الفاتورة لا تفوق 1400 مليم (700 مليم في الشهر). - بالنسبة للحرفاء الذين لا يفوق استهلاكهم الشهري 150 متر مكعب (حوالي 80 ألف حريف) ويمثلون 11 %، فأن الزيادة في الفاتورة لا تفوق 11.6 دينار (5.8 دينار في الشهر). - ما تبقى من الحرفاء ذوي الاستهلاك الشهري الذي يفوق 150 متر مكعب (حوالي 222 ألف حريف) يمثلون 3 % من مجموع الحرفاء. (مثال : حريف يستهلك 200 متر مكعب في الشهر لا تتجاوز الزيادة في فاتورته 18 دينار، أي 9 دينار في الشهر). مع العلم أن العدد الجملي لحرفاء الضغط المنخفض الذين شملتهم الزيادة يبلغ 740 ألف حريف. وقد تم الإبقاء على نفس سعر غاز القارورة، المدعم بنسبة 75 % والمستعمل من قبل أكثر من 2 مليون عائلة.