أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال لقائه في دافوس بالمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أن تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي في تونس يتطلب مرونة في عمليات الإصلاح الضرورية، خاصة منها تحقيق التوازنات المالية الكبرى. من جهتها عبرت لاغارد على مواصلة دعم الصندوق لتونس و خياراتها الإستراتيجية التي ستمكنها في المراحل القادمة من تحقيق التنمية المرجوة و تعافي المالية العمومية في مناخ اقتصادي تنافسي، مشيدة بالنتائج التي حققتها الندوة الدولية للاستثمار تونس 2020 ومؤكدة أن سنة 2017 ستكون سنة بداية تعافي الاقتصاد التونسي.