على إثر الفيديو الذي تداولته مؤخرا مواقع الشبكات الاجتماعية والذي يظهر مواطنا تونسيا يؤكد أن شقيقه تبرع بكليته لوالدته ليتم إعلامه فيما بعد من قبل الطبيب أنها غير موجودة، أكدت المديرة العامة للصحّة نبيهة بورصالي فلفول في تصريح للإذاعة الوطنية ، أن قسم النزاعات بوزارة الصحة ستتولى فتح تحقيق في حقيقة ما ورد من إدعاءات في الفيديو. وأضافت البورصالي أنه سيقع التأكد من مضمون الفيديو وستتم متابعة العملية والكشف عن المتورطين فيها، مبينة أن زرع الأعضاء في تونس هو من مشمولات المركز القومي للنهوض بزرع الأعضاء . من جانبها فندت وزيرة الصحة سميرة مرعي فريعة وقالت على هامش اختتام ورشة عمل حول “تطوير اجراءات تسجيل الادوية في تونس” انتظمت بالعاصمة، ان “محتوى هذا الفيديو يعد من المضحكات المبكيات في الان ذاته وفيه ترويج خاطئ وغير منطقي بالمرة باعتبار ان عملية نقل الكلية من المتبرع الى المتلقي لا تتحمل الانتظار بل يتم استئصال الكلية وزرعها في نفس الوقت”. واعتبرت مرعي ان تداول مثل هذا الفيديو ونشره يمس من سمعة تونس خارج حدود الوطن، لافتة الى ان زرع الاعضاء قطاع دقيق وحساس للغاية، تحرص سلطة الاشراف على إيلائه الاهمية التي يستحقها.