أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل العزيزي ،في ردّه على اتهامات رئيس الهيئة شفيق صرصار ،انه راسل فعلا شفيق صرصار وطلب منه الاستقالة "لأنه لم يطبق ما تم التصويت عليه في مجلس الهيئة حول مواصلة تقلد 6 مديرين لمناصبهم صلب الهيئة". و أضاف العزيزي في تصريح لجريدة الصباح ،بان طلب الاستقالة جاء بناء على شبهات فساد تتعلق بهؤلاء المديرين حيث ان بعضهم يشغل خطتين مهنيتين ويعملون مع جهات اجنبية ويستغلون سيارات الهيئة بموجب غير قانوني ،واصفا بعد أعضاء الهيئة بكونهم أصبحوا يكوّنون "مافيا" داخل الهيئة ،بزعامة شفيق صرصار. و أكد العزيزي شفيق صرصار لم يقدم الى حد الان اي نص استقالة كما انه اصبح يمارس ضدهم "العنف الاعلامي" . وكان شفيق صرصار كشف خلال جلسة استماع له صلب لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية ،تحدّث و بالتواريخ عن حقيقة ما يحدث داخل الهيئة. 24 ديسمبر 2014: “تقرير رقابي عن التصرف المالي والإداري بالهيئة الفرعية للانتخابات بدائرة فرنسا 2” يكشف فسادا ماليا و إداريا لرئيس الهيئة المذكورة نبيل بن الطاهر العزيزي. – 7 فيفري 2017: مجلس نوّاب الشعب يصوّت على قرار تعيين نبيل بن الطاهر العزيزي عضوا في هيئة الإنتخابات رغم ما ورد في التقرير من فساد. – 8 فيفري 2017: المدير التنفيذي لهيئة الإنتخابات صابر الزوق يكتب تعليقا على صفحته بالفايسبوك يذكّر فيه بتجاوزات نبيل بن الطاهر العزيزي و ينتقد التحوير الجزئي في تركيبة مجلس الهيئة. – 10 فيفري 2017: مجلس هيئة الإنتخابات يوجّه مساءلة كتابيّة للمدير التنفيذي للهيئة بشأن تدوينته التي إنتقد فيها الأعضاء الجدد….و الأخير يرفض الرد – مارس 2017: عادل البرينصي، العضو المنتخب الجديد، يسافر الى الخارج و يترك سيارته الوظيفية التي لا يحق لغيره استعمالها على ذمة زوجته وهو ما اعتبره المدير التنفيذي السابق صابر الزوق، في رسالة موجهة إلى عادل البرينصي، تجاوزا للقانون…و كردّ فعل عادل البرينصي يوجه رسالة حادة اللهجة إلى المدير التنفيذي معتبراً في تصرفه إساءة لسمعته وتشكيك في قدرته على إدارة الانتخابات القادمة. – 2 أفريل 2017: المدير التنفيذي لهيئة الإنتخابات صابر الزوق يقدّم إستقالته و مجلس الهيئة يقبلها رغم إعتراض شفيق صرصار و مراد بن مولي ولمياء الزرقوني (الثالوث الذي أعلن اليوم إستقالته) – منتصف شهر أفريل 2017: مجموعة من الموظفين داخل هيئة الإنتخابات يوجهون رسالة لوم إلى مجلس الهيئة معبرين فيها عن مساندتهم لصابر الزوق وعن امتعاضهم من قرار المجلس قبول إنهاء إلحاق المدير التنفيذي. فما كان من أغلبية مجلس الهيئة إلا أن طلب إنهاء إلحاق كل الموظفين الذين امضوا على رسالة المساندة دون موافقة رئيس الهيئة ونائبه بالإضافة إلى العضو لمياء الزرقوني. – 8 ماي 2017: إجتماع مجلس هيئة الإنتخابات يشهد بروز معطى جديد (على صرصار أن يكشفه). – 9 ماي 2017: صرصار و نائبه و عضو بالهيئة يقدمون إستقالتهم شفاهيا و عضو آخر يستعد للإلتحاق بالمغادرين.