أقدمت يوم الأربعاء 10 ماي 2017، طفلة أصيلة ولاية توزر لا يتجاوز عمرها 12 سنة، على سكب البنزين فوق جسدها واضرام النار فيه ما أدّى إلى وفاتها. وقد تمّ تداول أخبار مفادها أن سخرية زملائها من وزنها الزائد هي السبب الرئيسي في إقدامها على الإنتحار و لكنّ مدير المدرسة الابتدائية بتوزر أكد أثناء تدخّله في إذاعة موزاييك أكّد أن سبب آخر وراء هذه الكارثة و هو سخرية زملائها من مهنة أبيها الذي يعمل راعي أغنام. كما أضاف مدير المدرسة أن الأولياء لهم دور هامّ للإعلام عن المشاكل النفسية لأطفالهم خاصّة و أن المنطقة تفتقر لأخصاء نفسيين.