انضم عدة آلاف إلى مراسم أقيمت فى وسط مدينة مانشستر في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، لتأبين ضحايا الهجوم الذي يشتبه في أنه هجوم انتحارى وأسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة 59 آخرين. وقال عمدة المدينة، اندي بورنهام، على موقع تويتر، "هذه هي طبيعة مانشستر" مع بدء الفعاليات في ميدان ألبرت المكتظ بوسط المدينة. وحضر الفعاليات وزيرة الداخلية امبر رود، وزعيم حزب العمل المعارض جيريمي كوربين، حيث أضاء اسقف المدينة شمعة ووقف الحاضرون دقيقة صمت لتأبين الضحايا. وحمل العديد من المواطنين لافتات تحمل رسالة "أنا أحب مانشستر" و"مدينة مانشستر تقف متحدة"، في حين عرض البعض صوراً لنحلة، رمز المدينة. وفي بيان أصدره فى وقت سابق الثلاثاء، شكر بورنهام مواطني مانشستر الذين ساعدوا المتضررين من الهجوم الذي وقع في قاعة "مانشستر ارينا" في نهاية الحفل الذي أقامته نجمة البوب اريانا غراندي. وقال بورنهام: "حتى في الدقائق التي تلت الهجوم فتحوا أبوابهم أمام الغرباء ونقلوهم بعيداً عن الخطر". وتابعوا: "قدموا أفضل رد فوري ممكن على أولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا". وأضاف: "وستكون روح مانشستر هي التي ستسود وتحملنا معاً". وقد تمكنت صفحة على شبكة الإنترنت لتجميع الأموال لأقارب الضحايا من جمع أكثر من 500 ألف جنيه إسترليني (650 ألف دولار) بحلول مساء الثلاثاء.