تشهد فنادق الدوحة التي تكون في العادة ممتلئة في عطلة عيد الفطر انخفاضا حادا في معدلات الإشغال بسبب المقاطعة التي تفرضها أربع دول عربية على قطر. وأظهر مسح أجرته "رويترز" شمل خمسة فنادق كبرى أن متوسط معدل الإشغال بلغ نحو 57% يوم الأحد أول أيام عطلة عيد الفطر الذي عادة ما يتجمع فيه الأصدقاء والأسر معا لتناول الطعام والصلاة وقضاء العطلات. وفي العادة يمثل الزوار من بقية دول مجلس التعاون الخليجي نحو نصف إجمالي عدد الزائرين لقطر.. وقد تم إلغاء مئات الرحلات الجوية الأسبوعية من قطر وإليها بالفعل بسبب الخلاف. وسيخسر مطار حمد الرسوم التي تدفعها شركات الطيران والمسافرون، وكذلك الإيرادات من متاجر الأسواق الحرة والمطاعم. وتمثل الرحلات الجوية التي علقتها الدول العربية الأربع نحو 25% من رحلات الخطوط الجوية القطرية المملوكة للحكومة، وهي أحد أكبر ثلاث شركات طيران في المنطقة. وتقول اللجنة المعنية بتنظيم كأس العالم لكرة القدم في قطر، إن العقوبات لا تؤثر على الاستعدادات للبطولة، وإنه تم توفير مصادر بديلة لمواد البناء. وقالت قطر إن 46 ألف غرفة ستكون جاهزة لاستضافة المشجعين بحلول موعد بطولة كأس العالم 2022. وفي مارس بلغ عدد الفنادق في قطر 119 فندقا، بها 23347 غرفة وفقا للهيئة العامة للسياحة.