كشفت دائرة المحاسبات في تقريرها السنوي أن الانتدابات في إطار مناظرات شملت 8575 عونا بوزارة التربية و451 عونا بوزارة الشباب والرياضة صرفت لهم أجور إلى موفى سنة 2015 بما قدره تباعا 336,392 م.د و21,843 م.د. ولم يستوف هؤلاء المنتدبون دائما الشروط المطلوبة. كما جاء في تقرير دائرة المحاسبات عديد الإخلالات في الانتدابات الاستثنائية لإطار التدريس بكل من وزارة التربية ووزارة الشؤون الرياضية أهمها. • بلغ عدد الأعوان الذين شملتهم الانتدابات المباشرة بالنسبة إلى المنتفعين بالعفو العام وذوي شهداء الثورة ومصابيها إلى غاية ماي 2016 ما جملته2792 عونا بوزارة التربية و555 عونا بوزارة الشباب والرياضة وهو ما يمثل على التوالي 21%و22%من مجموع الانتدابات بالقطاع العام لكلّ فئة،صرفت لهم أجور إلى موفى سنة 2015 ما قدره تباعا 73,353 م.د و8,512 م.د بالوزارتين المذكورتين. • إحالة مبلغ جملي قدره 114 م.د خلال سنتي 2013 و2014 من ميزانية الدولة لفائدة الصناديق الاجتماعية بعنوان المساهمات الاجتماعية المستوجبة خلال فترة العزل بالنسبة إلى المنتفعين بالعفو العام. •الانتدابات في إطار مناظرات شملت 8575 عونا بوزارة التربية و451 عونا بوزارة الشباب والرياضة صرفت لهم أجور إلى موفى سنة 2015 بما قدره تباعا 336,392 م.د و21,843 م.د. ولم يستوف هؤلاء المنتدبون دائما الشروط المطلوبة. • تجاوز الحاجيات الفعلية في عديد الرتب مما انجر عنه كلفة إضافية بلغت في موفّى سنة 2015 حوالي 35,539 م.د بوزارة الشباب والرياضة و110,737 م.د بوزارة التربية. • انتداب 601 عونا دون الخضوع لصيغة التناظر صرفت لهم أجور بقيمة 21,946 م.د. • تأخير في إصدار النصوص التطبيقية للأحكام المنظّمة للانتدابات الاستثنائية لفائدة المنتفعين بالعفو العام وعدم ضبط الآجال القصوى لإثارة حق العودة إلى العمل. • عدم إصدار القائمة النهائية لشهداء الثورة ومصابيها إلى موفى ماي 2016 فيما شابت القائمات الرسمية التي تمّ اعتمادها في الغرض عديد النقائص مسّت من مصداقيتها على غرار تضمنها 109 شخصا لا ينطبق عليهم صفة الشهيد تمّ قبول ترشح 90 من ذويهم وتعيين 13 منهم بوزارة التربية صرفت لفائدتهم أجوربلغت 342,677 أ.د إلى موفى 2015. • عدم تحلّي بعض المنتدبين من المنتفعين بالعفو العام ومن جرحى الثورة بالانضباط وحسن السيرة والسلوك إذ أُثيرت في شأن البعض منهم تتبّعات جزائية وهو ما يؤثر سلبا على صورة الأعوان العموميّين. • عدم كفاية المؤهّلات العلمية والبيداغوجية للمنتدبين كإطار تدريس وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على جودة التعليم.