تنتهي عند منتصف ليل الأحد - الاثنين مهلة الأيام ال10 التي منحتها كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للرد على لائحة المطالب التي تشكل خريطة طريق مشتركة لإنهاء الأزمة الخليجية، وسط توقعات بأن تواجه قطر عقوبات إضافية محتملة وفي موقف يؤكد معاندة قطر ورفضها تلبية مطالب الدول المقاطعة، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في تصريحات أمام الصحفيين في روما، يوم السبت، إن المطالب وُضعت لتُرفض، مضيفا أن المهلة التي حددتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لا تستهدف مكافحة الإرهاب، وإنما تقويض سيادة بلده. وأكد الوزير القطري أن الدوحة ما زالت مستعدة للجلوس إلى طاولة الحوار وبحث شكاوى الدول العربية. وقال: "قائمة المطالب، وُضعت لتُرفض. ليس الهدف هو أن تُقبل ... أو تخضع للتفاوض"، مشيرا إلى أن قطر مستعدة للحوار "بالشروط المناسبة".