أكدت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة أنه بالرغم من إنهاء الاعتصامات بقبلي وفتح مختلف المضخات، إلا أن عملية إعادة الإنتاج إلى نسقه الطبيعي لن تكون حينية وستتطلب عدة أيام نظرا لطيلة فترة غلق هذه المضخات ولأسباب تقنية مختلفة. كما أعلنت الوزارة في بلاغ لها أن هذا الغلق العشوائي تسبب، علاوة على الخسائر المادية الضخمة، في بعض المشاكل التقنية على مستوى بعض الآبار وأثر سلبا على مردوديتها خاصة الآبار القديمة منها. ودعت كل القوى الفاعلة بولاية قبلي لتسهيل عملية إعادة إنتاج النفط والغاز وتدعو كل الأطراف إلى احترام وتطبيق الإتفاق المبرم في الغرض، وستحرص الوزارة، في ما يخصها، على تطبيق ما ورد بنص الإتفاق مؤكدة أن باب الحوار يبقى دائما مفتوحا ويجب تجنب كل ما من شأنه أن يضر بالمكتسبات الوطنية على غرار المنشآت النفطية وهي منشآت تعود للدولة التونسية لما في ذلك من انعكاسات سلبية على الإقتصاد الوطني بالإضافة إلى خسارة مواطن الشغل حسب نص البلاغ.