تعرض ليلة الأمس عدد من الشبان التونسيين أصيلي مدينة ذهيبة العاملين على مستوى الحدود التونسية الليبية بالميدان التجاري إلى الاختطاف من قبل دورية تابعة لما يسمى "سرايا نالوت" في ليبيا ،وقد اطلق سراحهم مساء اليوم بعد اتصالات و تنسيق بين السلطات التونسية و الليبية. و تأتي عملية الاختطاف على خلفية ايقاف الوحدات العسكرية التونسية المتمركزة بالمنطقة العازلة منذ أيام مواطنا ليبيا أصيل منطقة نالوت بحوزته سلاح ناري وذخيرة داخل الاراضي التونسية، بعد اجتيازه الحدود خلسة، وقد تم تحويله الي تونس العاصمة لاستكمال التحقيق معه. وكانت وزارة الدفاع قد أصدرت بلاغا يوم الجمعة 8 سبتمبر 2017، ذكرت فيه أن دورية عسكرية مسلحة عاملة بالمنطقة الحدودية العازلة بجهة المنزلة بقطاع جنين والتابعة للوحدة العسكرية المتمركزة برمادة، أوقفت في حدود الساعة 10 و30 دق صباحا، قرب الساتر الترابي، شخصا من دون وثائق هوية بحوزته سلاح نوع كلاشنكوف و2 مخازن و38 خرطوشة حيّة. وقد صرح أنه ليبي الجنسية وعمره 24 سنة، كان صحبة 3 أفراد لاذوا بالفرار داخل التراب الليبي عند التفطن للدورية العسكرية، قاموا بتسليم البنزين لمهرب تونسي تمكنت التشكيلات العسكرية من حجز سيارته محملة ب 6000 ل من البنزين. وقد تم تسليم المعني بالأمر إلى السلط الأمنية لمواصلة البحث في شأنه، وتأمين المحجوز لدى الوحدات العسكرية، وفقا لذات البلاغ.