وجد باحثون في الآثار حطام العشرات من السفن القديمة في أعماق البحر الأسود، يعود تاريخها إلى 2500 سنة، بما في ذلك سفن من الإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية وذلك عند استخدام الروبوتات تحت الماء لمسح آثار تغير المناخ على طول الساحل البلغاري. ومن المعروف عن البحر الأسود بأنه لا يحتوي على أي ضوء أو أوكسجين؛ لذا فإن عددا قليلا من الكائنات يمكنه البقاء على قيد الحياة في أعماقه، ما يبقي الحطام في حالة جيدة. ووفق صحيفة "غارديان" فإن الاكتشاف لا مثيل له على الإطلاق، حيث تتمتع سفن عدة بوجود رسومات وكتابات مميزة، مع بقاء النحت على خشب بعض السفن في حالة جيدة لعدة قرون، بينما عُثر على حبل سليم في سفينة رومانية عمرها 2000 عام. ويشمل المشروع المعروف باسم "مشروع البحر الأسود للآثار البحرية" فريقًا دوليًّا يقوده مركز جامعة ساوثامبتون للآثار البحرية.