أقدمت طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات على الانتحار شنقا على إثر مشاهدتها لمسلسل تركي في إحدى القنوات التونسية. وقد اختار مدير المؤسسة التربوية التي تدرس بها التلميذة ببئر علي بن خليفة أن يعلن للتلاميذ عن وفاة زميلتهم بتعليق اللفتة التالية التي ننشرها في الصورة المرافقة لهذا الخبر وقال فيها إنه"ببالغ الألم والأسى تلقينا هذا الصباح نبأ وفاة ابنتنا وتلميذتنا.........."، وقد أثارت اللافتة الكثير من الاستياء على شبكة التواصل الاجتماعي باعتبارها تتنافى والطرق البيداغوجية المفروض توفرها لدى المربين لتعليم التلاميذ كما أنها تصدم بسيكولوجيا الطفل . وقد جاء في أحد التعاليق أن ما كتب على اللافتة يمكن أن يكون سببا للانتحار حسب بعض المعلقين على الشبكة. سيدي المدير إن كانت اللافتة إعلاما للتلاميذ فما هكذا يكون الإعلام، وإن كانت نعيا فما هكذا يكون النعي أيضا، وإن كانت لإخافة ومنع التلاميذ من مشاهدة المسلسلات فما هكذا تكون العملية..