أدانالاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان اصدره عيشة اليوم ،بشدّة ،الشديدة للعملية الإرهابية التي استهدفت صباحا عوني أمن بباردو. ووصف اتحاد الشغل العمليّة ب"الجبانة" وأنها تُعتمد لأوّل مرّة بعد أن تلقّت الجماعات الإرهابية في تونس ضربات أمنية قاصمة وبعد أن تأكّد لهذه العصابات أنّ التونسيات والتونسيين في أغلبهم يرفضون الإرهاب وينبذون فاعليه ويقاومون أنصاره". وأكد أنّ مقاومة الإرهاب يجب أن تكون ضمن رؤية شاملة، معتبرا أن الأرضية المشجّعة للتطرّف مازالت قائمة عبر بعض الجمعيات المشبوهة والخطب التكفيرية التي ما انفكّ البعض يبثّ سمومها عبر العديد من المنابر والقنوات وفق نص البيان. كما شدّد على الحرص على حماية المناطق الحدودية بتحديد سياسة واضحة من المسفّرين إلى مناطق الحروب والمشاركين في الجماعات الإرهابية مهما كان عنوانها، داعيا إلى مزيد دعم قوات الأمن والجيش وتوفير المعدّات في هذه المناطق ذودا على سيادة الوطن وحدوده. وطالب البيان بمزيد الحزم واليقظة وتجاوز حالات الاسترخاء والتساهل، لأنّ مقاومة الإرهاب تتطلّب وقتا طويلا وتضحيات جسام وجهدا مضاعفا. وجدد الاتحاد دعمه لقوّات الأمن والجيش، مطالبا بتوفير كلّ الإمكانيات لتسهيل عملهم. يذكر أن اوزارة لداخلية قد أفادت بان شخصا قد قام بمهاجمة دورية أمنية تابعة لشرطة المرور بساحة باردو وقام بطعن ضابط بسكين على مستوى رقبته كما استهدف أمنيا آخر على مستوى جبينه وأنه اعترف وفق التحريات الأولية بتبنيه للفكر التكفيري منذ 3 سنوات وبأنه يعتبر رجال الأمن "طواغيت" وأن قتلهم هو نوع من أنواع "الجهاد" وفق إعتقاده.