في إطار التصدي لظاهرة الإرهاب تمكنت وحدات الحرس الوطني يوم 11 نوفمبر 2017 من تحقيق النتائج التالية: تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بجبنيانة من إيقاف إمرأة تتبنى الفكر التكفيري وبالتحري معها إعترفت بتنزيل تعليقات وتدوينات على صفحتها الخاصة بشبكة التواصل الإجتماعي "الفايسبوك" تمجد فيها الإرهاب وتنعت الأمنيين بالطواغيت. بإستشارة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بها ومباشرة قضية عدلية في شأنها موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهاب". إثر توفر معلومات مفادها تعمّد شخص ربط علاقات مشبوهة مع عناصر تكفيرية، داهمت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمهدية منزل المعني والقبض عليه، وبالتحري معه إعترف أنّه يعتبر أعوان الأمن والجيش الوطنيين "طواغيت" وتمّ إستقطابه من قبل عنصر تكفيري قاطن بالجهة حيث يتواصلان عبر شبكة التواصل الإجتماعي ويتدارسان مواضيع وأخبار تنظيم "داعش" الإرهابي. بالقبض على العنصر الثاني والتحري معه إعترف بأنّه شارك في العديد من الخيمات الدعوية بالجهة وعلى علاقة بعناصر تكفيرية متشدّدة وسبق أن تورط سنة 2015 في قضية ذات صبغة إرهابية. بإستشارة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالإحتفاظ بها ومباشرة قضية عدلية في شأنهما موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي". باشرت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمدنين البحث في قضية عدلية موضوعها "منع قاصر من الإلتحاق بالمؤسسات التربوية"، متبعة ضد عنصر تكفيري يبلغ من العمر 37 سنة تعمد منع إبنتيه من مواصلة تعليمهما بالمدرسة الإبتدائية بالمكان بدعوى أنّه لا يريد إختلاطهما بالذكور