لم تكتمل فرحة الجمهور السعودي بعد الإعلان عن إقامة حفلين للفنان كاظم الساهر في المملكة العربية السعودية نهاية الشهر المقبل، الأمر الذي أكده مصدر مقرب من القيصر لنواعم قائلاً: "تبلغنا من هيئة الترفيه بإلغاء حفلنا"، واكتفى بذلك. لكن بحسب المصدر، فإن الساهر كان حزيناً لذلك الخبر الذي فاجأه خصوصاً أنه كان قد كلّف الشاعر وصديقه كريم العراقي كتابة قصيدة خاصة كان سيلحّنها لتقديمها في حفل الافتتاح الذي كان متوقعاً في 28 و29 ديسمبر المقبل في الرياض. المصدر نفسه رفض التعليق على المعلومات التي أشارت إلى أن الفنان محمد عبده كان وراء إلغاء الحفل، وقال: "لا يمكن للفنان محمد عبده أن يقوم بأي ردة فعل، خصوصاً أن للنجمين الساهر وعبده جمهوراً يتابعهما ولا يؤثر حضور وأحدهما تجاه الآخر". وكانت معلومات قد ذكرت أن الفنان محمد عبده رفض أن يحضر الحفل في يوم واحد يجمعه بالساهر خصوصاً أن مثل هذه الحادثة حصلت بين الفنانين في الدوحة قبل سنوات، وقيل إن الفنان الساهر رفض أن يجتمع في ليلة واحدة مع محمد عبده لأن جمهور القيصر أكبر من جمهور نجم العرب. إلى ذلك، أشارت مصادر موثوقة ومقربة من القيصر إلى أنه في محاولة لإدارة أعماله لمعرفة السبب وراء ما حصل، فقد تبلغوا بأن الأمر يرجع لإحيائه حفلات في دولة قطر في الآونة الأخيرة، وهذا سبب الإلغاء لأن السعودية مقاطعة لقطر، بسبب رؤيتها لها بأنها تدعم الإرهاب الذي يحدث في باقي أقطار الوطن العربي، وينضم إلى السعودية في مقاطعتها لقطر كل من مصر والإمارات والبحرين. هل يكون الساهر في بيروت ليلة رأس السنة؟ سؤال طرح بقوة لكن لا إجابة عن ذلك، ولو أن التأخير في الإعلان عن حفلات بيروت ما زال يثير تساؤلات، خصوصاً أن روتانا بدأت بالتحضيرات النهائية لحفلاتها في دبي لكن ذلك لن يحرم العاصمة اللبنانية من حفلات سيعلن عنها بداية الشهر المقبل. ومن المقرر أن يحيي كاظم حفلاً غنائياً في الولاياتالمتحدة الأميركية بولاية ميامي، وذلك ضمن الحفلات التي تقام في مركب النجوم "ستارز أون بورد" يوم 16 من شهر فيفري لعام 2018. يُذكر أن الفنان كاظم الساهر موجود حالياً في بيروت، ولم تؤكد معلوماتmbc إن كان 2 ديسمبر هو الموعد النهائي لبداية عرض فويس كيدز الذي يشارك فيه الساهر مدرّباً للأطفال الموهوبين بعدما ألغيت الحلقات الأولى من نسخة الكبار بعد استغناءmbc عن الفنانة أحلام وتعيين نوال الكويتية مكانها الأمر الذي يتطلب تأخيراً في إعادة تصوير الاختبارات الأولى، ويقال إنها تأجّلت حتى كانون الأول المقبل.